كالعادة ككل مساء يطوقني شجن الندى العتيق أعد ارتجافات خطواتي وأعبر صمتي الصاخب في وحشة هذا المدى الغريق أسرق من عين القمر ابتسامة أمل أطبعها على ثغر حلمٍ توارى في قلمي الحزين فأحلق فوق جنون الحرف العريق أرسم ندماًٍ .. أمسحُ ألمٍاً .. أمزق زمناً .. وأرمي الواقع المخيف خلف ظهر الأنين