ينتمي أشرف الشهير بلقب دخل الله لقبيلة بدوية شذ عنها عندما وصل لسن المراهقة وتعرف وقتها علي أصدقاء السوء الذين تعلم علي أيديهم تعاطي المواد المخدرة بمختلف أصنافها وأصبح أسيرا لمزاجه الشخصي وأصبح همه الوحيد البحث عن الهيروين والحشيش اللذين أدمنهما ووصل الأمر للاتجار في الممنوعات ضاربا عرض الحائط بالنصائح المسداة إليه من المقربين له بالابتعاد عنها بعد أن ساءتهم أفعاله الإجرامية واستمرار سهره حتي الساعات الأولي من الصباح مع زملاء الشر الذين سهلوا له فتح علاقات مع المهربين علي الحدود الشرقية والغربية للبلاد لشراء المخدرات منهم تمهيدا لترويجها بين عملائه في محافظات منطقة القناة والشرقية والقاهرة الكبري وانتفخت جيوبه بالمال الحرام حتي سقط في قبضة الأجهزة الأمنية ودخل السجن وقضي فترة زمنية داخله. وبعد خروجه قبل ست سنوات وبدلا من أن يعود إلي رشده راح يعمل من جديد في مجال تجارة المخدرات وعدل نشاطه للسرقة بالإكراه حيث ارتبط بعدد من أرباب السوابق واتفق معهم علي تكوين تشكيل عصابي لسرقة السيارات الملاكي والأجرة والنقل وإجبار أصحابها علي تسليمها لهم تحت تهديد السلاح لتبدأ بعدها عملية التفاوض لإعادتها للضحايا مقابل الحصول علي فدية مالية حسب حالة المركبة وذاع صيته مع عصابته التي لم تراع حالة الهلع للمجني عليهم عند سلبهم سياراتهم وقت أن يكونوا بصحبة أولادهم الصغار ونظرا لخطورته وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المستهدف ضبطهم ورفاقه وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية من الإمساك به متلبسا وبحوزته بندقية آلية وذخيرة وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. كان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لمناقشة المعلومات الواردة لهما بوجود بؤر إجرامية يمارس من خلالها أنشطة عدة في مجال الاتجار بالمواد المخدرة والسرقة بالإكراه وذلك في تحد سافر للمجتمع. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم وكيله العقيد طارق حجاب والرائد أحمد النمكي رئيس مباحث مركز الضواحي ومعاونيه محمود علي ومحمد أسامة وأحمد الطحاوي ومحمد جبر. دلت تحرياتهم أن المدعو أشرف الشهير بلقب دخل الله40 سنة خفير خصوصي في إحدي المزارع بعزبة المنشار سبق اتهامه في خمس قضايا ضرب ومخدرات وسرقة بالإكراه ومطلوب في مثلها وخرج من السجن عام2009 وبدلا من إعلان توبته والبحث عن عمل شريف يعينه علي حياته المعيشية إذا به يعود للسطو علي السيارات مستخدما بندقية آلية قام بشرائها يعمل بها مع أفراد العصابة التي كونها وارتكب معهم عشرات الوقائع علي طريق الصالحية وسامي سعد حيث ينتظر قائدي المركبات ويشهر سلاحه الناري في وجههم ويأمرهم بالتوقف وأن يبتعدوا عنها ويقودها هاربا لجهة غير معلومة بعد أن يحصل علي هاتف الضحية للتواصل معه تمهيدا لإعادتها له مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين40 و70 ألف جنيه. وأضافت التحريات أن المتهم أصيب في إحدي المطاردات البوليسية في قدمه وأجري عملية بتر في ساقه والغريب في الأمر عقب تماثله الشفاء عاد للسرقة مرة أخري بعد أن قام بتركيب جهاز تعويضي ومارس حياته الإجرامية بشكل طبيعي للغاية حتي تم ضبطه.