سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد ماهر: وقفة 6 أبريل أمام منزل وزير الداخلية "سلمية".. واستخدام الملابس الداخلية يرمز لتواطؤ الأمن مع الحاكم.. والشرطة بدأت الهجوم والضباط صرخوا: إحنا أسيادكم وإياكم تفتكروا إن اللى حصل كان ثورة
أكد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، أن الفعالية التى نظمتها بعض مجموعات الحركة فى القاهرة والجيزة أمام منزل وزير الداخلية بمدينة نصر كانت سلمية، وحرص منظمو الفعالية على السلمية الشديدة ومنعوا بأنفسهم أى عناصر تحاول التعدى على قوة التأمين، موضحاً أن الشباب استخدموا الملابس الداخلية كرمزية لأداء الداخلية الحالى وتواطؤها مع أى سلطة وحمايتها لأى مستبد. وأشار ماهر فى تصريحات صحفية إلى أن قوات الداخلية قامت ببدء الهجوم على المتظاهرين وشرعت فى اعتقال المتظاهرين بدون أى مبرر، وتم إطلاق عشرات قنابل الغاز وكم هائل من طلقات الخرطوش التى اصابت العديد من شباب 6 أبريل، مؤكداً أن ضباط الداخلية تفوهوا بألفاظ نابية ضد الثورة وضد الثوار وضد 6 أبريل وكان بعضهم يصيح بهسيرية "إحنا أسيادكم وأسياد البلد.. إياكم تفتكروا إن اللى حصل كان ثورة.. شوية وهانجيبكم واحد واحد". وأشار مؤسس حركة 6 أبريل إلى أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين منزل الوزير حملت المتظاهرين مسئولية نجاح الرئيس مرسى، وقالوا لنا: "مش أنتم اللى نجحتوا مرسى يبقى اشربوا بقى"، موضحاً أنه رغم حرص شباب 6 أبريل على السلمية والنظام، إلا أنه كان من الواضح حرص الداخلية على إثارة أى مشكلة واعتقال أى شخص من أجل بدء الاشتباكات، مؤكداً أن الداخلية بدأت بسب المتظاهرين وتم إطلاق القنابل المسيلة للدموع والخرطوش، وتم القبض على مجموعة من أعضاء الحركة تم الإفراج على جزء منهم، وهناك اثنان معتقلان هما محمد مصطفى وعبد العظيم عبد الله تم اعتقالهم وإحالتهما للنيابة. وأشار الناشط السياسى إلى وجود محاولات للتوسط من أجل الإفراج عن أعضاء الحركة المعتقلين، إلا أن وزير الداخلية أصر بنفسه على إحالتهم للنيابة، ورفض أى محاولات للإفراج عنهم، مشيراً إلى أن أى اتهامات لعضوى الحركة المعتقلين كاذبة، لأنهما من قاما بإنهاء الفعالية، وسحب أعضاء الحركة من أمام منزل الوزير. وعلى الجانب الآخر، أعلن المهندس أحمد ماهر عن خالص الشكر والتقدير على موقف 6 أبريل الجبهة الديمقراطية من دعمها وتضامنها مع أعضاء الحركة ضد قمع وزارة الداخلية.