أكد البرلمانى السابق المهندس حمدى الفخرانى أن المتهمين فى أحداث العنف بمدينة المحلة والمتهم بتحريضهم، نفوا علاقتهم به، مضيفا أن النيابة أفرجت عنهم بكفالة 100 جنيه، فى حين تم الإفراج عنه منذ قليل بكفالة 50 ألف جنيه. وقال الفخرانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" عقب الإفراج عنه إنه لا يمتلك ذلك المبلغ وأن المحاميان خالد على وخالد أبو بكر والشيخ مظهر شاهين وعدد من الشخصيات العامة الثورية وأصدقائه هم من قاموا بتجميع المبلغ وتسديده للنيابة للإفراج عنه على ذمة القضية. وأوضح الفخرانى، إن ما حدث له هو تنكيل بالمعارضين، قائلا: "أنا اتعمل معايا كدا علشان القضايا اللى رفعتها على الرئيس مرسى بعد هروبه من السجن، ومطالبتى بإقالة النائب العام، وحل جماعة الإخوان، وحل الجمعية أيضا". واستطرد الفخرانى، قائلا: "حمدى الفخرانى اللى رجع مليارات للبلد من أرض مدينتى وشركة المراجل البخارية وغزل شبين والعديد من القضايا، مش ممكن يخرب أو يحرض على تخريب البلد، وبدل ما يعملولى تمثال نكلوا بى وبهدلونى". وأضاف الفخرانى فى تصريحاته أن النظام ينوى تكرار تلك المهزلة مع المرشح السابق حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، مشددا أن النظام الحالى هو أسوأ من نظام مبارك، موجها سؤال للرئيس مرسى والنائب العام "أى إسلام تدعون وماذا تقولون لله وأنتم ساجدون؟".