أقسمت جوليا بيرسون أمام الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض، اليمين القانونية اليوم بصفتها الرئيس الجديدة لوكالة الخدمة السرية، خلفا لمارك سوليفان الذى تقاعد فى فبراير الماضى. وكان الرئيس أوباما قد أعلن عن ترشيحه لبيرسون أمس، وهى أول مرة تتولى فيها امرأة هذا المنصب الحساس فى الولاياتالمتحدة. وأشاد أوباما بمؤهلات بيرسون التى عملت بالوكالة لمدة 30 عاما، وتولت منذ 3 أغسطس 2008 منصب كبيرة الموظفين بالوكالة التى تتولى مهمة حماية القادة السياسيين فى الولاياتالمتحدة ومن بينهم الرئيس إضافة إلى التحقق فى الجرائم المالية. وتتولى بيرسون هذا المنصب بعد الاضطرابات التى شهدها جهاز الخدمة السرية فى أعقاب فضيحة الدعارة فى عام 2012 التى وقعت خلال ولاية المدير السابق سوليفان وقبيل زيارة الرئيس أوباما إلى قرطاجنة فى كولومبيا، والتى أثارت علامات استفهام حول سوء السلوك الجنسى من جانب أفراد الوكالة.