أقسمت جوليا بيرسون أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، اليمن القانونية، الأربعاء 27 مارس، بصفتها الرئيس الجديدة لوكالة الخدمة السرية، خلفا لمارك سوليفان الذي تقاعد في فبراير الماضي. وكان الرئيس أوباما قد أعلن عن ترشيحه لبيرسون أمس، وهي أول تتولى فيما امرأة هذا المنصب الحساس في الولاياتالمتحدة. وأشاد أوباما بمؤهلات بيرسون التي عملت بالوكالة لمدة 30 عاما، وتولت منذ 3 أغسطس 2008 منصب كبيرة الموظفين بالوكالة التي تتولى مهمة حماية القادة السياسيين في الولاياتالمتحدة ومن بينهم الرئيس إضافة إلى التحقق في الجرائم المالية. وتتولى بيرسون هذا المنصب بعد الاضطرابات التي شهدها جهاز الخدمة السرية في أعقاب فضيحة الدعارة في عام 2012 التي وقعت خلال ولاية المدير السابق سوليفان وقبيل زيارة الرئيس أوباما إلى قرطاجنة في كولومبيا، والتي أثارت علامات استفهام حول سوء السلوك الجنسي من جانب أفراد الوكالة.