سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أيمن نور يهاجم جبهة الإنقاذ فى مؤتمر ويؤكد: أندهش من استبعادها لأحزاب من المائدة المستديرة.. والحوار السبيل الوحيد لنبذ العنف.. و"غد الثورة" يساند مرسى حتى نهاية مدته.. وصفقة قذاف الدم عار
أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن الحزب يرى أن الحوار والتواصل هما السبيل الوحيد لمواجهة العنف الدائر فى البلد فى الوقت الحالى، مطالبا الجميع بإعادة تقييم الموقف، قائلا: "لا حوار يساوى العنف"، مؤكدا أن البلاد تمر بوضع حرج بسبب فشل النظام فى إدارة البلاد، وآخرين يسعون لإفشاله يوما بعد آخر. ووجه نور كلمة لجبهة الإنقاذ الوطنى قائلا: "لا أعرف ما تريده الجبهة الآن، وأندهش من أن يتم استبعاد بعض الأحزاب من المشاركة على مائدتها المستديرة على طريقة الجماعة.. عجيبة فالذين يعانون الإقصاء يقصون.. كفى تصرفات غير مناسبة وعليكم بلملمة الصفوف والقوى السياسية". وأكد "نور" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر غد الثورة على رفضهم كافة أساليب العنف، مناشدا القوى السياسية بضبط النفس، مستنكرا الاعتداءات التى وقعت ضد الصحفيين فى أحداث المقطم، معتبرا ذلك أنه سيهدد المهنة، مؤكدا على رفضه للتمييز ضد المرأة. وأشار إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لمساندة المواطن المصرى البسيط، مطالبا بأن يتحدد موعدها فى شهر نوفمبر المقبل، وذلك حتى التوافق على قانون انتخابات، مناسبا لما ينص عليه الدستور، كما أدان الحزب بعض مشاريع القوانين التى يعد لها مجلس الشورى، ومن بينها قانون الجمعيات الأهلية، معتبرا إياه تهديدا حقيقيا لمؤسسات الدولة المدنية الوسيطة قائلا: "إصلاح سياسى لا يتم دون إصلاح وضع الأحزاب السياسية أو المؤسسات المدنية". وأوضح "نور" أن الحزب ينظر بعين القلق لتدهور الوضع الاقتصادى فى مصر، مؤكدا أنه خلال جولته بدول الخليج الأسبوع الماضى طالب المسئولين بعودة التعاون مع الأشقاء العرب قائلا لهم: "لا بد من الفصل بين جماعة الإخوان ومصر التى لها رئيس المفترض أنه لكل المصريين واعتبر "نور" أن العجز الفعلى للموازنة العامة سيتجاوز 35 مليار جنيه فى ظل التدهور الاقتصادى الذى تعيشه البلاد، وعدم وجود رؤية واضحة للخروج من الأزمة. وأكد أن الحزب سيساند النظام الحالى حتى انتهاء مدته، وذلك لمصلحة الوطن، مشددا على أنهم لن يساندون الرئيس فى فترة رئاسية جديدة ولن ننصحه بخوضها مجددا، محذرا من الرهان فى شأن عودة حكم العسكر مجددا قائلا: "يعتبر ذلك أمرا فى غاية الخطورة.. نريد حكما مدنيا عصريا، ونرفض العودة للوراء، ونحن نحترم الجيش المصرى". ورفض نور ما حدث لأحمد قذاف الدم، مؤكدا أنه من أبرز الشخصيات التى ساندت الثورة المصرية، مستنكرا أسلوب القبض عليه بمحاصرة منزله فى الزمالك متسائلا عن نتيجة التحقيقات الخاصة بشأن حيازته للسلاح قائلا: "لا نقبل أن يلجأ لنا ثم يسلم والحقيقية إن كانت هناك صفقة بذلك فهذا عار". وعلى الجانب الآخر أعلن نور بعد انتهاء اجتماع الهيئة العليا للحزب اختيار كل من مرسى الشيخ، والدكتور محمد محيى الدين نائبا لرئيس الحزب والدكتور محمد شتا أمينا للتنظيم.