وصل الرئيس محمود عباس اليوم، الخميس، إلى دمشق حيث التقى الرئيس السورى بشار الأسد حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا". وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أعلن الثلاثاء أن هدف الزيارة "تنسيق المواقف العربية والفلسطينية والسورية والتشاور من أجل المصالح القومية للبلدين وتعزيز التضامن العربى". وأوضح أنه سيتم خلال لقاء عباس والأسد "محاولة بلورة موقف عربى موحد تجاه المفاوضات مع إسرائيل خاصة فى ظل وجود حكومة يمينية متطرفة فى إسرائيل". وقال إنه سيتم كذلك "مناقشة موضوع الحوار الوطنى الفلسطينى والوسائل الكفيلة لإنجاحه". من جانبه أعلنت الفصائل الفلسطينية التى تتخذ من دمشق مقرا لها أنها "قررت مقاطعة زيارة محمود عباس وعدم اللقاء معه لأنها تعتبر أن خطواته السياسية والتنظيمية غير شرعية وغير دستورية وغير قانونية" حسب البيان. وتابع البيان أن "فصائل المقاومة لا تريد تأمين تغطية سياسية لمواقفه "عباس" وتصريحاته وخطواته فى تشكيل الحكومة بعيدا عن المصالحة الوطنية إضافة إلى عدم تأمين كذلك تغطية قبل زيارته إلى واشنطن". وكان عباس قام بزيارة إلى سوريا فى أكتوبر الماضى حيث التقى الرئيس الأسد.