السبت عرض مسرحية "مصر ستان" للمخرج محمد عادل

يستعد حاليا المخرج محمد عادل لعرض مسرحيته "مصر ستان" التى تدور أحداثها فى عام 2026 حول شاب وفتاة مصريين حديثى الزواج، ولدا فى مصر وسافرا إلى أمريكا بعد الثورة ليتزوجا هناك، ويقررا الحضور إلى مصر لقضاء شهر العسل، لكنهما يفاجئا بأن مصر تغيرت وتبدل بها الحال ليصبح اسمها "مصرستان" بدلا من مصر، وبوصول شخص يدعى محمد وديع الخامس إلى كرسى الرئاسة.
ويعتقد مخرج العمل أن تلك الشخصيات ستستمر لسنوات طويلة ومنها ايضا شخصية حاتم صلاح أبو إبراهيم، كما ترصد المسرحية هروب المسيحيين من مصر الأشخص واحد فقط يدعى جورج نوفل وهو متواجد فى مصر فقط، لأنه مريض بالزهايمر، ولا يتذكر دوما أنه مسيحى، كما أنه يترأس الحزب المسيحى الإسلامى.
من جانبه أكد محمد عادل ل "اليوم السابع" أن المسرحية عبارة عن جرس إنذرا لما سيحدث فى المستقبل إذا استمر الوضع على ما هو عليه فى مصر، مشيرا إلى أنه يعتبر المسرحية صرخة تعبر عما داخله من تخوف على مصر وحضارتها ومستقبلها وشأنها ودورها فى الوطن العربى، موضحا أنه لا يجد وسيلة أخرى للتعبير عما داخله سوى المسرح.
وأضاف عادل أن المسرحية لا تنتقد فقط الإسلاميين وإنما تنتقد أيضا جبهة الإنقاذ والمعارضة وكافة التيارات التى تلعب دور سياسى فى الوضع الحالى.
وعما إذا كان متخوفا من ردود فعل التيارات الإسلامية على المسرحية، قال عادل إنه لا يخشى الهجوم عليه ويتوقع أن يتسلل بعضهم لإفساد العرض المسرحى الذى يقام الأسبوع المقبل على مسرح جامعة عين شمس بالمدينة الجامعية، موضحا أن من المفترض أننا نعيش عصر النهضة والحرية، وبالتالى لا يحق لأحد أن يحجر على فكر أحد طالما العمل فى سياق محترم ولا ينال من سمعة أو شرف أحد.
وعما إذا كان وجد صعوبة فى عرض المسرحية على مسرح جامعة عين شمس، قال عادل إن إدارة الجامعة متفهمة تماما أن العرض كوميدى يعتمد على الفانتازيا ولا ينال من أحد، مشيرا إلى أنه لقى تعاونا من الجامعة خاصة من أحمد المختار وأحمد عاطف مسئولى أسرة النجوم الجامعة.
المسرحية من بطولة وإخراج محمد عادل، حيث يجسد دور "يوسف" العريس وهديل الفولى فى دور "هايدى" العروسة ومحمد عبد العزيز فى دور الرئيس محمد وديع الخامس وعصام زيدان فى دور جورج نوفل وآية محمود زوجة الرئيس، ورضا طلبة فى دور رئيس الوزراء ومحمود خاطر فى دور حاتم صلاح أبو إبراهيم وأحمد العسيلى فى دور وزير الداخلية والعرض من تأليف كريم الخضراوى.