فى محاولة منه للسيطرة على غضب الشارع بعد تزايد المطالبة بإقالة حكومته، طرح المقربون من الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء عليه فكرة التواصل مع الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وطرح مبادرة "اسأل رئيس مجلس الوزراء"، بشكل أسبوعى على أن يجيب رئيس الوزراء عليها فى نهاية كل أسبوع. وكشفت مصادر حكومية مطلعة أن هذه المبادرة جاءت فى محاولة للسيطرة على غضب الشارع من حكومة الدكتور هشام قنديل، بعد تزايد المطالب بإقالتها، مشيرة إلى أن المبادرة التى تم إطلاقها عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك. أكد رئيس مجلس الوزراء خلالها أن "الحكومة منذ أن تولت مهامها وعلى الرغم مما قامت وتقوم به من مجهودات فى ظل ظروف صعبة غير تقليدية وعلى الرغم من وجود منجزات حقيقية على الأرض - اتفقنا أو اختلفنا معها - إلا أن ما يصل للمواطن المصرى ليس الواقع بمحاسنه ومساوئه، بل وللأسف الصورة السلبية فقط وكأن هناك من يريد زراعة اليأس فى قلوبنا، لهذا قررت أن تكون هناك قناة مباشرة بين الحكومة والمواطن نتشارك من خلالها المقترحات والآراء بل والانتقادات، وسوف أقوم أسبوعيا بتجميع كل هذه المشاركات والرد عليها".