انفردت كاميرا “فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، بإجراء أول حوار مع “السيد حسن محمود"، والد الطفل “سعد"، أول قتيل بأحداث شارع شبرا، ومفجر الاشتباكات بين عائلة العسال، وأنصار جمال صابر منسق حملة “حازمون"، والتى أودت بحياة ثلاثة أشخاص، وإصابة العشرات وتدمير عدد من المحال والسيارات. بدأ والد القتيل حديثه: “أثناء لعب ابنى سعد، الذى لم يبلغ من العمر السابعة عشر عاماً، وأصدقائه، كرة القدم بمدرسة شبرا الإعدادية، فوجئوا بمجموعة من الشباب تفوق أعمارهم العشرينات، قاموا بطردهم من أرض الملعب بعنف حتى فر الصبية، وعند عودتهم مرة أخرى ليأخذوا ملابسهم ومتعلقاتهم، انهال عليهم الشباب بالسلاح ففروا هاربين، إلا أن ابنى لم يستطع الهرب، ووقع فريسة لهذا القاتل، الذى يُدعى أحمد جمال صابر، فسقط قتيلاً على الفور بعد ثلاث طعنات؛ فى القلب والرئة والكتف". وعن وجود سابق معرفة بنجل جمال صابر، نفى الأب، بلهجة سيطر عليها الحزن والأسى، معرفته بالقاتل أو أبيه، واستطرد: “أنا ما أعرفهوش ولا أعرف أبوه، أنا بسمع إن جمال صابر ده ماسك الحملة الانتخابية لحازم صلاح أبو إسماعيل، وده راجل ما يعرفش ربنا وممكن يعمل أى حاجة، وقام بتهريب ابنه وأخفاه". وأضاف السيد حسن: “جمال صابر وأعوانه يقولون إن المسيحيين قاموا باقتحام مسجد الأنصار، وهذا كذب وافتراء، الموضوع ليس له علاقة بمسلمين ولا مسيحيين إنما هو تلفيق ومحاولة لإخفاء الحقيقة وراء إدعاء يشعل الفتنة حتى يخفى جرائمهم وراء ستار الفتنة.. فليس من بين القتلى مسيحيين، فضلا عن أن نسبة المسيحيين فى منطقة العسال لم تتعدى 1% ، ونعيش فى أمان سويًا". لمشاهدة الفيديو أضغط هنا