فى أول حوار لها بعد عودتها إلى التليفزيون بمسلسل «حكايات وبنعيشها» أكدت النجمة ليلى علوى ل «اليوم السابع» غضبها من شائعات طلاقها من زوجها رجل الأعمال منصور الجمال، قائلة: «علاقتى بزوجى ملكى، وشائعة طلاقى سخيفة جداً، ولا أعلم مصدرها، ومش معنى حضورى حفلة بمفردى أنى انفصلت عن زوجى»، وأوضحت ليلى أنها تركز حاليا فى تصوير مسلسلها الجديد الذى تعتبره تجربة مختلفة بكل المقاييس عن كل التجارب التى يشاهدها الجمهور فى دراما رمضان، لأنها تقدم مسلسلا بقصتين كتبه مؤلفان ويخرجه مخرجان وتنتجه أكثر من جهة إنتاجية، ويعد نوعية جديدة من المسلسلات التى تعتمد على التكثيف والبعد عن المط والتطويل. تقدمين فكرتين فى مسلسل واحد، أليس هذا غريباً؟ عرضت على فكرتان، إحداهما كتبها حازم الحديدى، بعنوان «هالة والمستخبى»، وفكرة أخرى كتبها الدكتور محمد رفعت بعنوان «ليلى والمجنون» وكل فكرة منهما تحمل موضوعاً مهما ومختلفاً وجديداً على تماما، لذلك تحمست للعملين، وكان من الصعب تأجيل أحدهما، لهذا فكرت كيف أقدم الفكرتين معاً، وبعد نقاش مع الكتاب حول فكرة لماذا لا نقوم بتقديم مسلسلين كل منهما 15 حلقة بلا مط أو تطويل، ليصل إلى الرقم 30 كما يحدث فى أغلب مسلسلات رمضان واتفقت مع شركات الإنتاج على تسميتها «أيام وبنعيشها». ولماذا مخرجان اثنان بدلا من واحد؟ كل مخرج رشح للعمل المناسب له وبالتالى ف «هالة والمستخبى» تخرجه مريم أبو عوف وهى مخرجة متميزة جداً، و«مجنون وليلى» يخرجه محمد على وهو من وجهة نظرى أحد أهم المخرجين الشباب. ولكن وجود مخرجين قد يؤثر سلباً على الاحساس العام بالعمل، ويجعل المسلسلين مختلفين تماما لأن لكل مخرج وجهة نظره ورؤيته؟ بالعكس أتوقع أن يزيد ذلك من قيمة العمل، لأننى أتوقع وجود منافسة قوية بين المخرجين، خصوصا أنها التجربة التليفزيونية الأولى لهما. ما التفاصيل الجديدة التى يحملها المسلسل؟ هذه هى المرة الأولى التى أظهر فيها بشخصية أم لديها خمسة أطفال صغار تواجه من أجلهم معاناة مستمرة ممن يحيطون بها، بما فى ذلك زوجها الذى يؤدى دوره باسم السمرة، وأنا سعيدة جداً بهذا الدور لأنه من واقع الحياة المصرية، فهناك كثيرات تتشابه ظروفهن مع ظروف الشخصية «هالة»، كما أن المسلسلين يهتمان بالمرأة المصرية ومشاكلها ف «مجنون ليلى» يتناول مشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج وزيادة نسبة الطلاق، ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة وغيرها من المشاكل الاجتماعية الشائكة، التى تحمل كما هائلا من التناقضات التى تحكم مجتمعنا، وسيشاركنى البطولة فيه خالد أبوالنجا. لماذا عدة شركات إنتاج دفعة واحدة للمسلسل، هل بسبب الميزانية الضخمة؟ أم الأزمة المالية؟ أم أجرك الذى يتردد أنه تخطى ال7 ملايين جنيه؟ فكرة التكتلات الإنتاجية مهمة فى الوقت الراهن، ولا أنكر تأثير الأزمة المالية، ولكن كلما كانت هناك أكثر من جهة تنتج العمل، فأعتقد أن هذا فى صالحه لأنه يوفر كل الجهود. وكل جهة لها دور محدد لا تتخطاه، أما بخصوص أجرى فهذا لا يهم الجمهور ولا الصحافة فى شىء، وأرفض هذه النوعية من الأسئلة. لماذا لم تشاركى فى إنتاج العمل مادمت متحمسة لفكرته ولموضوعه؟ الإنتاج فى الوقت الحالى مجازفة كبيرة خاصة فى السينما، ولذلك أجلت عدداً من المشاريع السينمائية كنت أنوى إنتاجها ولو أنتجت فلن أمثل فى الأعمال التى أنتجها. ما رأيك فى كثرة المسلسلات هذا العام؟ كثرة المسلسلات تحدث منافسة ولا أعرف هل هذا فى صالح الجمهور أم لا، ولكننى شخصياً أتابع أى مسلسل من خلال معرفتى السابقة بالنجم أو سمعة المخرج، ولكن هناك بعض المسلسلات تخيب الآمال رغم شهرة نجومها، ومخرجيها، بدون ذكر أسماء، ولذلك يصبح الموضوع هو البطل. هل يتدخل زوجك فى اختياراتك الفنية؟ وما رأيك فى شائعات الطلاق؟ منذ زواجنا اتفقت أنا وزوجى منصور الجمال على ألا يتدخل أحدنا فى عمل الآخر، وأن تكون درجة التدخل عبارة عن مجرد استشارة فقط، أما حكاية شائعة الطلاق فهى سخيفة جداً، ولا أعلم مصدرها، وعلاقتى بزوجى ملكى وملكه، ومش معنى حضورى حفلة بمفردى أن يكون حصل طلاق. لمعلوماتك... ◄2006 قدمت ليلى علوى آخر مسلسلاتها «نور الصباح» بمشاركة هشام عبدالحميد ◄40 فيلم قامت ليلى علوى ببطولتهم فى السينما وأخرها ألوان السما السبعة بمشاركة الفنان فاروق الفيشاوى ◄15 عام كان عمر الفنانة ليلى علوى فى أول ظهور مسرحى لها فى مسرحية ثمانى ستات للمخرج جلال الشرقاوى