محامية تتعرض للتهديد من الأمن ما لم تفش أسرار معتقلى تفجيرات الأزهر

تقدمت مجموعة المساعدة القانونية صباح اليوم الثلاثاء، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود تطالب فيه بالتحقيق فى وقائع التهديد بالإيذاء التى تتلقاها المحامية ماجدة محمد نور الدين من قبل ضباط جهاز أمن الدولة بشبرا الخيمة، ما لم تفش عن أسرار موكليها من معتقلى تفجيرات الأزهر.
كان زوج ماجدة نور الدين المحامية وشقيقها وشقيق زوجها بين معتقلى عزبة إبراهيم بيه التابعة لقسم شرطة شبرا الخيمة ثان، الذين قضوا ما يقترب من 3 سنوات بمعتقل سجن دمنهور العمومى على خلفية التفجيرات بمنطقتى الأزهر وعبد المنعم رياض، ولاقت أسر المعتقلين ونسائهم معاملة سيئة من ضباط الأمن.
وقالت ماجدة فى شكواها لمجموعة المساعدة القانونية "تفرغت مؤخرا لعملى بالمحاماة وبدأت بالدفاع عن حقوق المعتقلين من جيرانى وأسرهم، إلا أن ضباط مكتب أمن الدولة بشبرا الخيمة يلاحقوننى بالاتصالات وطلبات الحضور، ويساوموننى على أرقام وأسرار القضايا التى تخص موكلى مكتبى الصغير، ولما سألت عن السبب رد على الضابط عزت الشاهد وآخر يدعى عبد السلام وأمين شرطة يدعى محمد شداد، إن على تنفيذ أوامرهم فقط وإلا تعرضت لعواقب سيئة" ومن جانب آخر قال طارق خاطر رئيس مجموعة المساعدة القانونية، إن تصرف الضباط ينطوى على إساءات أمنية كثيرا ما تكررت بحق النشطاء الحقوقيين والمحامين المدافعين عن قضايا المعتقلين إداريا.
وتطالب مجموعة المساعدة القانونية النائب العام بتفعيل صلاحياته فى إجراء تحقيق نزيه وفورى فى تعرض ماجدة نور الدين المحامية للتهديد من قبل ضباط وأفراد أمن الدولة، وإعلان نتائج التحقيق على الرأى العام فى أسرع وقت، كما تطالب وزير الداخلية إيقاف ملاحقات تابعيه للنشطاء والمحامين الداعمين لقضايا المعتقلين وأسرهم، مجددة مطالبها للنظام بإخلاء سبيل كافة المعتقلين وتعويضهم وذويهم عن فترات اعتقالهم، ومحاسبة المسئولين الأمنيين عن حرمانهم من حقوقهم القانونية والدستورية .