سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية.. سميرة إبراهيم:على أمريكا التدخل لردع الإخوان فى سنوات حكمهم الأولى..المصريون يخشون تدهور حرية الصحافة فى عهد مرسى..جماعات عربية تحث أوباما تقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل ودعم حماس
يو إس إيه توداى: المصريون يخشون تدهور حرية الصحافة فى عهد مرسى نشرت الصحيفة تقريرا عن مخاوف المصريين من تدهور حرية الصحافة فى عهد الرئيس محمد مرسى، وقالت إن الصحف الصادرة كل صباح فى مصر تحمل انتقادات كثيرة للحكومة المصرية وللرئيس، ويمثل رؤساء تحرير تلك الصحف نماذج لحرية التعبير وحرية الإعلام التى كانت من بين المكاسب الأساسية للثورة التى أطاحت بمبارك قبل عامين، غير أن قوانين عهد مبارك لا تزال فى الكتب والتعدى الحكومى على حرية التعبير يصطدم مع حكومة تتبنى بعض الأفكار الديمقراطية وتترك أخرى. ونقلت الصحيفة عن شريف منصور، منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى اللجنة الدولية لحماية الصحفيين قوله إن هذا مثال على الصراع بين مصر القديمة ومصر الجديدة. فالعديد من المصريين حصلوا على الحرية الجديدة لأن يقولوا ويكتبوا ما يؤمنوا به بشأن الحكومة منذ الإطاحة بمبارك، لكن منذ انتخاب مرسى رئيسا للبلاد العام الماضى، كان هناك تدهور ملموس فى حرية الصحافة، ومن بين ذلك الملاحقات الجنائية العديدة للصحفيين والمسئول عنها قوانين عهد مبارك، وأبرزها التحقيق مع الإعلامى الساخر باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس. ومن جانبها، تشير نهاد عبود منسقة برامج حرية الإعلام باتحاد حرية التفكير والتعبير فى مصر إلى أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. فالقوانين القمعية تمتد أيضا إلى إهانة الأديان، وشهدت الأشهر العديدة الماضية زيادة فى عدد قضايا الإساءة للأديان. وتعلق على ذلك ليليان داود، الصحفية بمحطة "أون تى فى" الخاصة، بالقول إن مصر تتجه نحو انهيار حقيقى، وتعتقد داود أن القتال من أجل صحافة حرية كان له عواقب إيجابية على المدى الطويل، فكلما زاد وعى الرأى العام بالقضايا المرتبطة بالصحافة والإعلام الحر، كلما زادت مطالبته بها. دايلى بيست: سميرة إبراهيم: على أمريكا التدخل لردع الإخوان فى سنواتهم الأولى فى الحكم وجهت سميرة إبراهيم، الناشطة السياسية وصاحبة معركة "كشوف العذرية" انتقادات حادة للحكومة الأمريكية بسبب موقفها من الإخوان المسلمين. وجاءت هذه الانتقادات بعد تراجع الخارجية الأمريكية عن منحها جائزة الشجاعة بعدما اكتشفت أن لها تدوينات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى تحمل عداء لإسرائيل. وقالت إبراهيم فى حديث مع موقع "دايلى بيست"، شريك مجلة نيوزويك الإلكترونية، إن الإدارة الأمريكية تعرف ما يحدث واختارت أن تسمح له بالحدوث. وأعربت الناشطة عن توقعها بأن مصر بعد عشر سنوات من الآن ستكون تماما مثل إيران. وطالبت إبراهيم بمزيد من التدخل الأمريكى، وتقول إنه ما لم تردع أمريكا الإخوان المسلمين الآن فى سنوات حكمهم الأولى، فإن الأمر سيكون مستحيلا فيما بعد. ولا ترى إبراهيم فيما تقوله شيئا معاديا لأمريكا، حسبما قال كاتب التقرير. فهى رغم كل شىء تنظر لأمريكا باعتبارها منقذة الديمقراطية فى مصر. ويشير موقع دايلى بيست إلى أن مصادر من الإدارة الأمريكية أوضحت أن سميرة إبراهيم حاولت حذف التويتات التى كانت سببا فى عدم تسليمها جائزة الشجاعة التى بدأت الخارجية الأمريكية فى منحها منذ عام 2007 تزامنا مع يوم المرأة العالمى. إلا أن التدوينات السامة تظل موجودة فى هذا العالم من المرايا، على حد تعبير الموقع الذى أضاف أن إبراهيم فى النهاية هى نتاج لثقافة صنعتها.. ومع عودتها إلى مصر تم الاحتفاء بها بسبب وقوفها فى وجه الخارجية الأمريكية، وكانت عودتها إلى وطنها بجائزة من "الكفار" لتكون أكثر تعقيدا. وورلد تريبيون جماعات ضغط عربية تحث أوباما تقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل ودعم حماس ذكرت الصحيفة أن جماعات ضغط إسلامية وعربية فى الولاياتالمتحدة تحث الرئيس الأمريكى باراك أوباما على تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل. وأوضحت أن منظمات إسلامية وعربية دعيت لمناقشة زيارة أوباما المقررة، الأربعاء، لإسرائيل، حثت الرئيس الأمريكى على تقليل دعم الولاياتالمتحدة لتل أبيب خلال فترته الرئاسية الثانية. وطالبت جماعات الضغط بخفض المساعدات العسكرية السنوية التى تبلغ 3 مليارات دولار لإسرائيل. وقالت هذه الجماعات فى بيان عقب لقائها إن هذا الأمر ضرورى من أجل أمن طويل الأمد فى الشرق الأوسط. وضمت جماعات الضغط كلا من اللجنة العربية الأمريكية المناهضة للتمييز وفريق العمل الأمريكى من أجل فلسطين والمعهد العربى الأمريكى والإتحاد الأمريكى لفلسطينىرام الله. واقترحت الجماعات إجراء مراجعة للمساعدات الأمريكية لإسرائيل وتجميد بناء المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية ودعم نظام حماس فى غزة. واعتبر بيان الجماعات زيارتهم لمناقشة رحلة أوباما للشرق الأوسط بأنها بداية لحوار مع البيت الأبيض فيما يتعلق بسياسات واشنطن فى المنطقة. معربين عن شكرهم للرئيس الأمريكى لإشراك القادة الأمريكيين العرب فى هذا الحوار الهام. يونايتدبرس استطلاع جالوب: 53% من الأمريكيين لديهم آراء سلبية عن مصر كشف استطلاع أجراه معهد جالوب، فبراير الماضى، أن 53% من الأمريكيين لديهم آراء سلبية عن مصر، ذلك مقارنة ب 47% فى 2012. الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة من 7-10 فبراير، كشف تراجع صورة مصر لدى الشعب الأمريكى، حيث تراجعت نسبة الأمريكيين الذين لديهم وجهة نظر إيجابية عن مصر من 47% العام الماضى وأكثرها منها فى عام الثورة إلى حوالى 40%. وأجرى جالوب الاستطلاع على عينة من البالغين قوامها 1015 شخصا، حيث سمح للمشاركين للاختيار بين ثلاث إجابات هى "إيجابية جدا، إيجابية، سلبية جدا، سلبية"، ذلك ردا على سؤال "ما هو رأيك فى مصر بشكل عام؟". وتشير نتائج استطلاع سابق أجرى عام 2010 إلى أن 58% من الأمريكيين لديهم آراء إيجابية عن مصر، مقابل وجهات نظر سلبية لدى 29%. فورين بوليسى خمسة تعديلات أمام الكونجرس حول المساعدات الأمريكية لمصر يتم اختيار أحدهم خلال أيام قالت مجلة فورين بوليسى، إن الجمهوريين فى مجلس الشيوخ تقدموا بأربعة مقترحات مختلفة بشأن نمط المساعدات الأمريكية لمصر، فى صراع تحول حول مستقبل القيادة الجمهورية على صعيد السياسة الخارجية. وأوضحت أن مجلس الشيوخ يعمل الآن على النظر فى مشروع قرار خاص بتمويل الحكومة من أبريل حتى أكتوبر، حيث تمثل المساعدات الأمريكية لمصر القضية الرئيسية للسياسة الخارجية التى يحتمل أن تحدد على مقياس التمويل. وتقدم كل من السيناتور ماركو روبيرو وجون ماكين وجيمس إنهوف وراند بول بتعديلات خاصة بمساعدات مصر، إذ تتنافس أفكارهم جميعا حول كيفية فرض شروط على المساعدات فى ضوء التحديات الأمنية المتغيرة ومسار الديمقراطية الهشة فى ظل حكومة يقودها الإخوان المسلمين. كما أدخل باتريك ليهى، رئيس اللجنة الفرعية للاعتمادات الخارجية بمجلس الشيوخ، بتعديل على المساعدات لمصر، ليصل عدد التعديلات الخاصة بمساعدات مصر إلى خمسة. وأعرب هارى ريد، زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، عن رفضه لهذه التعديلات قائلا: "جميعا لديه مخاوف تجاه الوضه فى مصر. لكن تمويلنا لمصر يحفظ استقرار المنطقة ودعم إسرائيل". وتقول الصحيفة إنه ربما يتفق أعضاء مجلس الشيوخ حول واحد أو اثنين من هذه التعديلات الذى سيجرى التصويت عليها الأسبوع المقبل. ويطالب التعديل الذى تقدم به روبيو، الإدارة الأمريكية لضمان أن الحكومة المصرية ستلتزم بالمساعدات الخاصة بمكافحة الإرهاب وتأمين سيناء وتحقيق إصلاحات على صعيد حقوق الإنسان والاقتصاد. هذا فيما يتركز اقتراح ماكين على المساعدات العسكرية وليس الاقتصادية. حيث يطالب بإنفاق المساعدات على نحو أفضل على صعيد المصالح الأمنية لكل من مصر والولاياتالمتحدة. وينظر إلى اقتراح ليهى على أنه محاول من الديمقراطيين للتوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين. وهو قريب من إقتراح ماكين، ويتطلب أيضا اشتراط الإصلاحات السياسية وحقوق الإنسان وكيفية التعامل مع منظمات المجتمع المدنى. فيما يمثل اقتراح بول بصفته الأكثر قسوة، إذ يطالب بتعليق جميع المساعدات حتى يعلن مرسى بالقول بالعربية والإنجليزية التزامه باتفاق السلام مع إسرائيل. فيما يشترط تعديل إنهوف تعليق بيع مقاتلات إف16 لمصر، لفشل مرسى فى تعزيز الديمقراطية ودعم الاستقرار فى المنطقة.