لن توقِفَنى آلامى عنْ تحقيقِ أحلامي ولن أغرقَ فى بحر اليأسِ وأشكو ظلمَ أيامى وأبكى عجزاً وألماً وأظلَّ ساكناً بمكانى سأناضلُ حتى النهايهْ وأميتُ الضعفَ بإقدامى إن ذبلتْ زهرةُ فرصةٍ رأيتُ زهوراً قدَامى وصعدتُ فى العلمِ صعدةً تدنو بى إلى مرامى لن أهابَ من الصعابْ وسأطأُ عليها بأقدامى أنا جيشٌ مدججٌ بسلاحى يرى العقباتِ كأقزامِ إن بدتْ شرارةُ يأسٍ أطفأتُها بالأملِ البسامِ ورويتُ روحى من القوةِ فتصيرَ كالجبلِ السامى ولن اتخذَ الحزنَ صديقاً ولن أفتحَ بابى للأوهامِ وسألوذُ بملكِ الملوكِ ولن أحنى لغيرهِ هامى فمن يعشْ بغيرِ كرامةٍ فهو الميتُ وإن عاشَ ألفَ عامِ هذا هو قرارى واختيارى أن اسيرَ لأحلامى ولو على حدِ الحسامِ فإن أمتْ قبلَ الوصولِ لمدينةِ رغائبي فيكفينى تقديرى لنفسى واحترامى