أكدت شركة بى.إتش.بى بيليتون المحدودة للتعدين أن الحكومة الأمريكية تحقق معها لمخاوف من ممارسات فساد محتملة، بعدما أفادت تقارير إعلامية بالتحقيق معها فيما يتصل برعايتها لدورة الألعاب الأولمبية فى بكين عام 2008. وذكرت مؤسسة فيرفاكس الإعلامية الاسترالية، أن وزارة العدل الأمريكية والشرطة الاتحادية فى أستراليا تحققان فى مزاعم أن الشركة قدمت حوافز وهدايا لمسئولين صينيين وأجانب. وقالت الوزارة الأمريكية لفيرفاكس، ردا على طلب بإتاحة المعلومات، إنها تتخذ "إجراءات إنفاذ للقانون" تتعلق ب"بى.إتش.بى" التى قدمت المواد اللازمة لميداليات الذهب والفضة والبرونز فى الدورة الأولمبية ببكين. وأحجمت الوزارة عن التعليق بعد انتهاء ساعات العمل فى الولاياتالمتحدة أمس، الثلاثاء. وذكرت الشركة أنها تتعاون مع "السلطات المعنية"، وردا على أسئلة من الإعلاميين قالت، إنها واثقة من التزامها بكل القوانين المطبقة فيما يتعلق برعايتها للأولمبياد. وتخضع بى.اتش.بى بيليتون وهى أكبر شركة تعدين فى العالم للتحقيق لمزاعم ممارسات فساد محتملة منذ عام 2009 على الأقل، وكشفت فى عام 2010 عن رصدها انتهاكات محتملة لبعض قوانين مكافحة الفساد. وقالت الشركة اليوم، إنها لا يمكنها التعليق على ما إذا كان هذا التحقيق قد توسع أو أن التحقيق الذى تمت الإشارة إليه اليوم منفصلا.