سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معتصمو التحرير: نرفض تنصيب زعيم للثورة.. ويؤكدون: "غنيم" شارك فيها كباقى المصريين.. و25 يناير "شعبية" ليس لها قائد.. ومن يسعى لتصحيح مسار الثورة عليه الاعتصام معنا بالميدان
انتشرت عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الفيس تطالب بالإعلان عن قائد للثورة لتوحيد الكلمة، واختيار الناشط السياسى والثورى وائل غنيم زعيما وقائد للثورة باعتباره مفجرا لها. معتصمو ميدان التحرير كان لهم رأى آخر حول اختيار أى شخص مهما كان دوره لتمثيل الثورة المصرية، أو تنصيب زعيما لها، رافضين ما تردد على بعض صفحات "الفيس بوك" بشأن بشأن تنظيم مظاهرة ضخمة، اليوم بميدان التحرير، لتنصيب الناشط السياسى وائل غنيم، قائدًا للثورة. يقول أسامة الأسيوطى، أحد معتصمى ميدان التحرير، إن "الثورة لا يمثلها إلا الثوار الحقيقيون الذين يناضلون من أجل قضيتهم وتحقيق مطالب الثورة التى خرج من أجلها جموع الشعب المصرى فى 25 يناير منذ عامين، فالثوار هم الذين لم يتركوا الميدان ويجلسون مع أى نظام حكم البلاد بعد ثورة يناير، كما أن الثورة ليس لها زعيم، فالشعب المصرى هو الزعيم وهو القائد و"غنيم" مجرد أحد الشباب الذين شاركوا فى الثورة"، وهاجم "الأسيوطى" غنيم قائلاً: "لن نسمح لمجند أمريكى تنصيب نفسه قائداً على الثوار". فيما هاجم هشام المصرى، منسق حركة "ثوار مصر"، الدعوة قائلاً: "غنيم مثله مثل أى شخص فى الميدان، ولا يتميز عنا فى شىء، بل إن المعتصمين يتعرضون يومياً للقتل والسحل بينما هو لا يعرف شيئا عنا، مشيرا إلى خطورة تنصيب أى شخص يتحدث باسم الثورة أو الثوار، لأن هذا يفتح باب المزايدات على الثورة، مؤكداً أن ثورة يناير قام بها الشعب المصرى بأكمله وليس "وائل غنيم" أو أى شخص آخر، منتقداً غياب وائل غنيم عن المشهد السياسى طوال الفترة الماضية. وتابع "المصرى" : "من يريد حقاً تصحيح مسار الثورة عليه النزول والاعتصام بميدان التحرير". كان عدد من النشطاء على الفيس بوك قد دعوا إلى تنظيم مليونية مساء اليوم، الأربعاء، بميدان التحرير، لتصحيح مسار ثورة الشباب واسترداد الشباب ثورتهم. ميدانيا، لم يشهد ميدان التحرير منذ صباح اليوم أى استعدادات لتنظيم أى فعاليات أو تظاهرات مساء اليوم، الأربعاء، كما يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام مع استمرار إغلاق الميدان، فيما لوحظ تزايد أعداد خيام المعتصمين فى الحديقة الوسطى وصينية الميدان.