سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو إسماعيل ل"خالد صلاح": سيشهد التاريخ أن اعتصامى أمام الإنتاج الإعلامى كان راقيا.. لن نسمح بعودة الجيش مرة أخرى للسياسة.. وأحمل الرئيس مسئولية أى فوضى.. و"جبهة الإنقاذ" تقطر من يديها دماء المصريين
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب "الراية" تحت التأسيس، أن ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ليس له علاقة بموقفه من الإعلام سواء بالهجوم أو الحصار ولم تنشر كلماته أمام مدينة الإنتاج التى توضح ذلك الأمر. وأضاف "أبو إسماعيل" خلال حواره فى برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح على قناة النهار: حاول البعض تصوير الأمر على أنه أمر كبير وأننى ضد الإعلام وهذا ليس صحيحا. وأوضح "أبو إسماعيل" أن اعتصام أنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامى كان حقا دستوريا وقانونيا مثله مثل الاعتصام فى ميدان التحرير أو أمام قصر الاتحادية وكان فى إطار الحرية والديمقراطية وسيشهد التاريخ أنه كان اعتصاما راقيا ولم يحدث اعتداء على أى إعلامى أو منعه من دخول المدينة أو حصار للمدينة وكانت حلقات كل الإعلاميين مستمرة. كما وصف الاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بأنه كان موقفًا سياسيًا مجيدًا رائعًا راقيًا نظيفًا، لم يتعرض فيه أحد لأحد، ولا يوجد أحد منع من الدخول ولا حلقة واحدة توقفت، وكان الاعتصام لمدة خمسة أيام أعلن المعتصمون فيه عن موقف سياسى، عدلوا فيه الميزان ثم تركوا الاعتصام بقرار ذاتى بعد أن أدوا الدور السياسى، قائلا: فوجئنا بالجهات المغرضة من الإعلام يسمونه "حصارًا". ودافع الشيخ حازم أبو إسماعيل عن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى فى نوفمبر الماضى، قائًلا: "الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى فى نوفمبر الماضى كان محاولة لمنع إراقة دماء المصريين بعد أحكام البراءة فى العديد من القضايا وكان مطلب إقالة النائب العام مطلبا ثوريا". وتابع بعد صدور الإعلان الدستورى هاجمته العديد من القوى السياسية على الرغم من أنه كان مطلب القوى السياسية. وتساءل أبو إسماعيل كيف تطلب القوى السياسية من الرئيس مرسى الشىء ونقيضه فى نفس الوقت؟! واتهم أبو إسماعيل جبهة الإنقاذ، بأنها تقطر من يديها دماء المصريين، مشيرا إلى أنه لو تحول الأمر إلى القضاء سيثبت ذلك، وما حدث من جبهة الإنقاذ لم يكن غطاء سياسيا، ولكن كان إخفاءً للمخربين داخل المتظاهرين والمظاهرات التى تنظمها الجبهة. وأضاف أبو إسماعيل كان يجب على جبهة الإنقاذ التوقف عن المظاهرات فى ذلك الأمر لمنع إراقة الدماء على عكس ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى. كما رفض الشيخ أبو إسماعيل دخول الجيش معترك السياسة مرة أخرى، وقال إن محاولة البعض إدخال الجيش فى الحياة السياسية مرة أخرى، خاصة بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية "جريمة" وانقلاب دستورى وسيرفضه الشعب المصرى، مشيرًا إلى أنه فى حال حدوث هذا الأمر وعودة الجيش للحياة السياسية ستنزل كافة جموع الشعب المصرى لرفض ذلك الأمر، خاصة بعد قيام ثورة يناير التى رفضت حكم العسكر. وأوضح أبو إسماعيل، أنه ليس لديه مشكلة مع الجيش فالعسكرية شرف، قائلا: أنا أثق فى وطنيتهم وحبهم للوطن، ولكن لا تتحول إلى سلطة وأن تكون من خلال الانتخابات فقط، مؤكدا على أن الجيش دائما مظلوم من الحياة السياسية. وأشار أبو إسماعيل إلى أن الانتخابات البرلمانية كانت فرصة رائعة لمنع سيطرة الإخوان على الحكم من خلال إيجاد سلطة تشريعية جديدة ومن ثم إيجاد سلطة تنفيذية من خلال تشكيل حكومة جديدة. وقال أبو إسماعيل، لن نسمح بضياع كرامتنا مرة أخرى وسنحيا كراما ولن نحيا سكارى على الرغم من الأوضاع الحالية للبلاد فلن نوافق على عودة الجيش للشارع. وأكد أبو إسماعيل، أنه على ثقة تامة أن الجيش لا يفكر فى العودة مرة أخرى للشارع أو المشاركة فى العملية السياسية رغم مطالبة العديد من القوى السياسية له بذلك، مضيفًا: لن نسمح بعودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية مهما كان الثمن. وعبر أبو إسماعيل عن رفضه لمصطلح أخونة الدولة، مشيرًا إلى أن القوى السياسية تطلب من الرئيس محمد مرسى التغيير فعندما يقوم بذلك تخرج القوى السياسية وتقول إن ذلك أخونة للدولة، وهذا أمر غير صحيح على الرغم من خلافى الكبير مع النظام الحالى. وأكد أنه إذا كان هناك "أخونة للدولة" كما يزعمون فهى تهدف فى الأساس لإزالة أركان وفساد النظام السابق. وكشف الشيخ أبو إسماعيل عن اختلافه مع قيادات حزب "النور" فى التعامل مع الأحداث قائلا: "لست موافقا على منهج قيادات حزب النور فى التعامل مع الأحداث الحالية على الرغم من احترامى الكامل لكافة قيادات الدعوة السلفية وحزب النور". وتساءل أبو إسماعيل كيف يطالب حزب النور بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تشمل قيادات من المعارضة على غير رغبة الرئيس محمد مرسى؟! وأكد أبو إسماعيل أن الكثير من قيادات المعارضة كانت ضد الثورة وسيعلم الجميع فى الوقت المناسب كيف وقفت هذه المعارضة فى وجه الثورة. وكشف رئيس حزب "الراية" بأنه سلم الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية قائمة تضم قيادات من مالكى القنوات الفضائية ومقدمى برامج فى هذه القنوات وأعضاء برلمان سابقين وقيادات من الفلول كانت تسعى إلى إسقاط النظام الحالى. وأضاف أبو إسماعيل أن الرئيس مرسى مسئول عن التحقيق مع هذه القائمة التى كانت تسعى إلى إسقاط النظام الدستورى واقتحام قصر الاتحادية. وأكد أبو إسماعيل أن المعارضة تطلق شائعات كثيرة تهدف إلى إضعاف النظام الاقتصادى المصرى، وقال من الممكن أن نختلف فى المواقف السياسية، ولكن لا علاقة للاقتصاد بهذه الإشكاليات. وانتقد الشيخ أبو إسماعيل أداء وزارة الداخلية، قائًلا: "هناك تقاعس متعمد لقطاع البحث الجنائى بالداخلية"، ولا يمكن أن نختصر وزارة الداخلية فى الأمن المركزى فقط، هناك قطاعات كبيرة يجب أن تعمل مثل قطاع البحث الجنائى فى التعامل مع عنف المظاهرات. وتساءل أبو إسماعيل لماذا لا يوجد أى تقرير من قطاع البحث الجنائى عن الشباب الذى ألقى زجاجات المولوتوف؟! مؤكدا على ضرورة التحقيق مع هذا القطاع. وتابع، لا أحب أن أفسر ظاهرة الشباب الذين يلقون زجاجات المولوتوف، ولكن لابد من تقديمهم إلى المحاكمة، مؤكدًا أنه قدم لمؤسسة الرئاسة تقارير ومعلومات وفيديوهات لم تنشر و4 سيديهات مصورة لبعض الشباب الذين يلقون زجاجات المولوتوف، مشيرًا إلى أنه رفض تقديم هذه الأدلة للنيابة العامة بالرغم من أنها الطريق القانونى. وعن تأجيل الانتخابات البرلمانية قال أبو إسماعيل، كنت أرى أن الانتخابات البرلمانية كانت الحل للخروج من الأزمة الراهنة، ولكن بعد وقف الانتخابات أصبحت الكرة فى ملعب مجلس الشورى من أجل القيام بنشاط تشريعى ومناقشة العديد من القوانين مثل قانون السلطة القضائية. ولفت إلى أنه سيضغط على مجلس الشورى من أجل القيام بذلك الدور التشريعى دون أى تأثير من الضغوط الأمريكية الخارجية أو قوى المعارضة فى الداخل. كما حمل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، مسئولية أى أحداث فوضى تقع بالبلاد، مؤكدا على أنه يجب أن يكشف للشعب كواليس ما يحدث حتى لا تضيع البلاد أكثر من ذلك. وأضاف أبو إسماعيل، على الرئيس مرسى أن يخبر الشعب بتفاصيل المسئولين عن الفوضى وأن يصارح الشعب بحقائق الأمور فمثلا هناك من يقول إن المرشد هو من يحكم البلاد وهذا غير صحيح. موضوعات متعلقة.. حازم أبو إسماعيل: جبهة الإنقاذ تقطر من يديها دماء المصريين أبو إسماعيل: سلمت الرئاسة قائمة بمالكى قنوات وإعلاميين يسعون لإسقاطه حازم أبو إسماعيل ل"خالد صلاح": لا يوجد "أخونة" للدولة أبوإسماعيل: سيشهد التاريخ أن اعتصام أنصارى بمدينة الإنتاج كان راقيا