أعلن كاليوس برسرنج، رئيس لجنة السياحة بالبرلمان الألمانى، عن تأييده ومساندته الكاملة، ومواصلة جهوده، لدعم المقصد السياحى المصرى، كما وافق على تلبية دعوة هشام زعزوع، وزير السياحة، لأعضاء لجنة السياحة بالبرلمان الألمانى لزيارة مصر، وبخاصة القاهرة وأسوان والغردقة، فى نهاية مارس الجارى.. جاء ذلك على هامش فعاليات بورصة برلين السياحية والتى تختتم أعمالها غدا الأحد. وأعرب "زعزوع" عن تفاؤله بعودة السياحة فى مصر خلال عام 2013 إلى معدلاتها السابقة، وأن تستقبل خلال عام 2022 ما يقرب من 30 مليون سائح، وتحقق إيرادات تصل إلى 25 مليار دولار، معلناً عن الاستمرار فى حملات الدعاية المشتركة مع منظمى الرحلات الألمان، ودعم برامج الطيران العارض ومختلف الأنشطة الترويجية، والتى تشمل الرحلات التعريفية وأنشطة العلاقات العامة كأدوات تقليدية للترويج، مشيرا إلى استخدام الوسائل المستحدثة مثل الإنترنت كوسيلة للدعاية، وتثبيت كاميرات تبث لقطات حية من مختلف المقاصد المصرية لتؤكد على توفر الأمن والاستقرار. ووقع الوزير عقد نوايا مع ممثلى هيئة معارض برلين لإقامة معرض سياحى بمصر يماثل معرض برلين السياحى الدولى (Egyptian Travel Trade Market powered by ITB) بمدينة شرم الشيخ خلال عام 2015، مما يؤكد على ثقة المسئولين الألمان فى قدرة مصر على تنظيم هذا الحدث الهام وتمتعها بالأمن والاستقرار. كما استعرض "زعزوع" بعض اللقطات الحية من مدينتى شرم الشيخ والغردقة من خلال كاميرات تم تثبيتها بهاتين المدينتين، تصور استمتاع السائحين بالشواطئ الموجودة بها، وممارستهم للألعاب المائية، موضحاً أن هذه التجربة هى تجربة مبدئية وجارى العمل على تثبيت المزيد من الكاميرات فى باقى المقاصد السياحية المصرية، ويقابلها شاشات عرض كبيرة فى مختلف الأسواق المصدرة للسياحة، وخاصة فى أوروبا التى تمثل أكثر من 70% من إجمالى الحركة السياحية الوافدة، وذلك حتى يستطيع السائحون فى جميع أنحاء العالم التأكد من حقيقة الأوضاع فى مصر، وأن المقاصد السياحية المصرية تتمتع بالأمن والأمان.
