جدد الرئيس السورى بشار الأسد اتهامه للحكومة التركية بدعم الإرهاب والتطرف وزعزعة استقرار المنطقة، مشيدا بمواقف "قوى وأحزاب الشعب التركى" الرافضة لتدخل حكومة بلادها فى الشأن الداخلى السورى. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الأسد شدد، خلال استقباله اليوم الخميس، وفدا من حزب الشعب الجمهورى التركى، على ضرورة الفصل بين مواقف الشعب التركى الداعمة للاستقرار فى سوريا ومواقف حكومة "رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان". وقال الأسد: "إن الحكومة التركية مصرة على دعم الإرهاب والتطرف وزعزعة استقرار المنطقة"، مؤكدا أن الشعب السورى يقدر مواقف قوى وأحزاب الشعب التركى الرافضة لسياسات حكومة أردوغان. وأضاف أن سياسات الحكومة التركية تؤثر سلبا على التنوع العرقى والدينى الذى تتميز به مجتمعاتنا بالمنطقة ولاسيما فى سوريا وتركيا. ونقلت (سانا) عن أعضاء الوفد التركى تأكيدهم رفض الشعب التركى للتدخل فى الشئون السورية الداخلية وحرصهم على علاقات حسن الجوار، محذرين من "مخاطر تأثير الأزمة فى سوريا على الداخل التركى بشكل خاص وعلى دول المنطقة عموما".