أكد الدكتور مجدى القاضى، عميد كلية طب بيطرى جامعة بنى سويف، رئيس مؤتمر "أمراض الحيوان المستجدة"، والذى أقيم بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل بمدينة بنى سويف على مدى يومين بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين فى مجال الطب البيطرى، وحضره الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة والمستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف، أن توصيات المؤتمر تضمنت وضع خريطة وبائية لمصر والأمراض المتوقعة، وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتاحة وغير المكلفة، وعدم الموافقة على إنشاء كليات جديدة للطب البيطرى وخفض أعداد المقبولين فى الكليات الحالية، بالإضافة إلى إنشاء وتفعيل درع الدفاع البيولوجى المصرى وتطبيقه على كل حدود مصر البيولوجية مع دول الجوار وتطوير مكوناته محليا، والتوجه نحو الاعتماد على استخدام وسائل التشخيص عن بعد باستخدام تقنيات النانو. كما أوصى المشاركون فى المؤتمر أيضاً بإعادة النظر فى اللقاحات الحية المسجلة، والتى لم يثبت جدواها ولا تناسب الخريطة الوبائية فى مصر، وتفعيل الدور الرقابى للهيئة العامة للخدمات البيطرية على إجراءات الأمان الحيوى فى مزارع الدواجن قبل التربية وزيادة الفترة البيئية بين الدورات، فضلاً عن تعديل برامج التحصين بما يتوافق مع الوضع الوبائى الحالى لقطعان الدواجن، بالإضافة إلى استحداث التشريعات اللازمة التى توجب الإشراف البيطرى على مزارع الدواجن والحيوانات الكبيرة، وبما يؤكد على أحقية الأطباء البيطريين فى مزاولة مهنة الصيدلة البيطرية والاتجار فى اللقاحات البيطرية. كما تضمنت توصيات المؤتمر إصدار نشرات دورية توضح الوضع الوبائى فى مصر، وأيضا التأكيد على أن نقل تبعية الهيئة القومية لسلامة وجود الغذاء مباشرة لمجلس الوزراء وإلغاء تبعيتها لوزارة التجارة، وكذلك الاهتمام بالمتاحف العلمية البيطرية والاستفادة منها كوسيلة للتعلم الذاتى، واستحداث مقرر اختيارى تحت مسمى الأسس العلمية لاستخدام العلاج التكميلى فى الطب البيطرى، مثل العلاج بالوخز الإبرى والأعشاب الطبية.