حاول الإعلامى تامر أمين فى برنامج ساعة مصرية على روتانا مصرية مع ضيوفه، أن يصل إلى الأسباب الحقيقية لما يحدث فى بورسعيد فأكد الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل أن السبب يرجع إلى أن الفاعل الحقيقى فى مذبحه بورسعيد الأولى لم يحاسب حتى الآن. وقال الباحث السياسى محمد عبد الجواد إن بورسعيد لا تطمع فى أكثر من معرفة من قتل أبنائها، ومن جانبه نبه الكاتب الصحفى سعد هجرس إلى أن غياب العدالة الناجزة هو سبب إشعال الشارع، وكان أولى على الرئيس أن يستقبل أهالى بورسعيد قبل أهالى النوبة وسيناء ومطروح. أما القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين فكانت وجهة نظره أن المعارضة مررت مخطط مبارك للفوضى إلى المصريين، مؤكدا على أن الشعب المصرى مسالم.