قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال الشهير، إنه اضطر للخروج من مصر بعدما علم أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للتنكيل به وإحالة كل خصومهم السياسيين للمحاكمات. وقال ساويرس، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساء" من لندن، إنه علم بالسيناريو منذ لحظة إقالة النائب العام عبد المجيد محمود، حينها تأكد لى أن شيئا ما تدبره جماعة الإخوان للانتقام من خصومها ففضلت مغادرة البلاد. وردا على تساؤل الإبراشى حول ما يردده البعض من أن خوف ساويرس من الملاحقة الضريبية اضطرته إلى مغادرة البلاد، فرد ساويرس:" أنا مش خايف من الملاحقة الضريبية خالص، لكن هناك سيناريو لأخونة الدولة وده بدأ منذ لحظة تولى الرئيس مرسى السلطة وأنا قلت ده وده إللى خلانى أسيب البلد". ونفى ساويرس علمه بوجود تعليمات تمنع بمغادرته مصر، لكن أنا حسيت وأتأكدت أن هناك نية للتنكيل بى لأنه مش من حق الإخوان يقولوا لى جبت فلوسك منين، مشيرا إلى أنه من حقه أن يسأل الجماعة نفسها كيف تتلقون تمويلاتكم ومن يدعمكم طالما الأمر هكذا.