عبد المحسن سلامة يزور معتصمى "الأعلى للصحافة" ويعدهم بحل أزمتهم

أكد معتصمو المجلس الأعلى للصحافة، أن عبد المحسن سلامة المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، زارهم فى مقر اعتصامهم، ووعدهم بحل الأزمة فور توليه منصب النقيب، لافتين إلى أن سلامة استمع لمطالبهم بإصغاء كامل ووعدهم بحل الأزمة، مؤكدا لهم أنه متضامن معهم ومؤيد لمطالبهم المشروعة إيمانا منه بأن لكل صحفى الحق فى حياة كريمة آمنة، حسب المعتصمين.
وأشار الصحفيون المعتصمون، فى بيان لهم اليوم الثلاثاء، إلى أن سلامه وعدهم بأنه سيسعى جاهداً لرفع شأن النقابة عن طريق برنامجه الانتخابى الذى نادى فيه بأن يعامل الصحفى معاملة القاضى، وضرورة تعديل بنود الدستور لصالح الجماعة الصحفية، وعودة الصحافة سلطة رابعة.
واستنكر سلامة، الوضع السيئ للصحفيين المعتصيمن، الذى شاهده خلال زيارته قائلاً لهم: إنه لا يليق بأى صحفى أن يتعرض لتلك الممارسات الظالمة ضده، محملاً مجلس النقابة السابق مسئولية تأجيج الموقف بسبب انشقاقه على نفسه وتناحر التيارات السياسية بداخله، مشيرا إلى أنه سيكون نقيباً لكل الصحفيين بعيداً عن الصراعات السياسية، مؤكدا أنه سيتبنى أى مشروع يرفع من شأن المهنة بغض النظر عن توجه صاحب المشروع، رافعاً شعار: "المهنة أولاً"، حسب بيان الصحفيين المعتصمين.
ومن جانبهم، عبر الصحفيون المعتصمون عن أسفهم لحالة التسويف التى تعرضوا لها خلال الفترة الماضية من المعنيين بحل الأزمة، والصورة القاتمة التى روجها البعض عنهم بغرض تشويههم والانقضاض على شرعيتهم، مؤكدين إصرارهم المستميت على تحقيق مطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية والرواتب المتأخرة، بعد أن تعرضت صحفهم للتوقف عن الصدور لأكثر من عامين، بما ترتب عليه عدم الحصول على مستحقاتهم المالية.
واستعرض المعتصمون، أمام المرشح لمقعد النقيب، أسباب رفضهم مقترحات نقيب الصحفيين ممدوح الولى، والتى لا تحقق أدنى حقوقهم، ومنها إنشاء جريدة خاصة أو موقع إلكترونى يضم صحفيى الأحزاب، أو عمل راتب شهرى يصرف فى صورة إعانة بطالة، وهو ما اعتبروه إهانة للصحفى الذى يبحث عن فرصة تمكنه من العمل بكرامة، خاصة أنهم فقدوا العمل تماماً، لافتين إلى أنهم لم يتقاضوا أى رواتب منذ توقف صحفهم عن الصدور لأكثر من عامين.