نظم عدد من صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، الثلاثاء، وقفة احتجاجية رمزية أمام مكتب ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، للمطالبة بتدخل النقابة لإعادة توزيعهم على الصحف والمؤسسات القومية. ورفض الصحفيون المنح المالية، أو صرف أي راتب شهري لهم عن طريق المجلس الأعلى للصحافة، مؤكدين أنهم يريدون التوزيع على الصحف والمؤسسات القومية، أسوة بما حدث مع صحفيي آفاق عربية وغيرها من الصحف التي توقفت عن الصدور. واستنكر الصحفيون ما وصفوه ب"التجاهل التام لمطالبهم"، مطالبين بالتدخل لحل أزمتهم وإعادة توزيعهم على الصحف والمؤسسات القومية، لافتين إلى أن اعتصامهم دخل شهره الرابع، دون أن تتم الاستجابة لمطالبهم، وأن كل ما حدث معهم مجرد "وعود من جهات عدة". ورفع المتظاهرون عددًا من اللافتات كتبوا عليها "نريد التوزيع على الصحف القومية"، و"4 شهور اعتصام دون استجابة"، و"أين مجلس نقابة الصحفيين؟". كان عدد من صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، والمعتصمين بالمجلس الأعلى للصحافة احتجزوا، مساء الإثنين، الدكتور عصام فرج، كبير موظفي المجلس، احتجاجًا على تجاهل مطالبهم.