أكد ناصر بن عبود الرئيس التنفيذى لشئون المؤسسة "اتصالات"، أهمية التوسع فى مجال الخدمات المضافة من أجل مستقبل أفضل لشركات الاتصالات فى المنطقة، وذلك خلال المؤتمر السنوى لمجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سامينا"، والذى ينعقد تحت شعار “Beyond Connectivity” وعرضت اتصالات بوصفها الراعى التقنى للمؤتمر خبراتها وخططها فى هذا الاتجاه أمام الحاضرين من صناع قرار وخبراء فى قطاع الاتصالات. وأكد ناصر بن عبود على أهمية تبادل مثل هذه الخبرات بين المشغلين وصولاً إلى تقديم أكبر عدد من الخدمات المضافة النوعية. وحول أداء اتصالات أثناء الأزمة العالمية الحالية علق الرئيس التنفيذى لشئون المؤسسة "اتصالات" قائلاً: "على الرغم من تقلبات السوق العالمية، تمكنا من المحافظة على مكانتنا القوية فى قطاع الاتصالات، بل وحققنا مزيداً من النجاح من حيث المعايير المالية والتشغيلية. وهذا يعنى أننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق هدفنا بأن أن نكون من أكبر عشرة مشغلين فى العالم بحلول العام 2010. ولا بد لى أن أشير هنا أن هذا النمو قد تعزز بفضل نجاح الشركات التابعة لنا ونجاح استثماراتنا فى التقنيات الجديدة". وأوضح بن عبود أن بيئة العمل بين المشغلين والمصنعين ومزودى المحتوى تشهد نضجاً واضحاً، وهذا يعنى أننا نشهد ظهور مزيد من الابتكارات والخدمات التى أصبحت متوفرة عبر منصات تقنية متعددة الاستخدامات الأمر الذى يضع أمام هذه الشركات مجالات جديدة للنمو فى إدارة وتقديم الخدمات ذات القيمة المضافة وفرصة كبيرة لمزودى خدمات النطاق العريض. وأشاد ناصر بنجاح اتصالات مصر فقال منذ أن حصلت شركة اتصالات على رخصة إنشاء الشبكة الثالثة للمحمول فى مصر، قامت الشركة فى وقت قياسى بإنشاء شبكة وفقاً لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المحمول فى العالم، حيث بدأت هذه الشبكة تقديم خدمات جديدة وغير مسبوقة فى تاريخ خدمات المحمول بمصر منها خدمات الجيل الثالث المتطور للمحمول بتكنولوجيا 3.5G ثم3.75G. جدير الذكر أن عام 2008، قد شهد إبرام اتصالات شراكة مع فرانس تيليكوم لشراء حصة فى شركة SoftAtHome. وهذا سيمكن اتصالات من توفير منصة ثلاثية لتشغيل وتعزيز أداء الخدمات الرقمية فى المنازل، وخدمات المحتوى، والشبكات العالمية ، وتحقيق أقصى قدر من المنافع عبر استثماراتها فى البنية التحتية من الألياف الضوئية.