أكد وزير الدفاع اليمنى اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن "الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال، ولن تنال منها أية قوى مهما حاولت لأنها وحدة شعب ومصير أمة". وقال اللواء ناصر فى حفل تدشين فعاليات الحملة التوعوية حول دور القوات المسلحة فى توفير الظروف الملائمة لنجاح مؤتمر الحوار الوطنى، نقل مقتطفات منها موقع 26 سبتمبر اليوم السبت، إنه "سيتم حال كافة المظالم والإشكاليات فى مؤتمر الحوار الوطنى القادم بحيث لا يكون هناك غالب ولا مغلوب ليعيش جميع أبناء اليمن فى ظل دولة مدنية موحدة تسودها العدالة والمواطنة المتساوية والنظام والقانون". وأضاف أن "التجربة العصيبة التى مر بها الوطن والشعب خلال عامى 2011، 2012 أثبتت أنه لا خروج من الأزمة ولا يمكن إيقاف تداعياتها فى ظل انقسام واحتراب الجيش والأمن.. وفى ظل عاصمة تئن تحت وطأة الرصاص والموت والدمار.. ووطن يقف على هاوية الحرب الأهلية إلا من خلال الحوار الوطنى الشامل". وأضاف "إن القوات المسلحة والأمن هى جزء رئيسى وحيوى من النسيج الوطني.. وهى معنية أيضاً بالحوار الوطنى الذى سيرسم ملامح المستقبل.. إن مشاركة المؤسسة الدفاعية والأمنية تتمثل فى المشاركة الفاعلة والمباشرة فى الحوار المتعلق بأسس بناء الجيش والأمن ودورهما وفى صياغة وإقرار التشريعات الخاصة بقضايا الدفاع والأمن وصياغة الإستراتيجية الدفاعية والعقيدة القتالية". وأردف قائلاً: "تضطلع لجنة الدفاع والأمن المنبثقة عن المبادرة الخليجية باستكمال مهامها فى رفع المظاهر والمليشيات المسلحة من الطرقات والمدن وبالذات تلك المخصصة لعقد جلسات المؤتمر.. كما تضطلع القوات المسلحة بدور خاص واستثنائى فى توفير الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى".