أكد هشام أبو السعد أمين حزب الجبهة الديمقراطية، فى محافظة الإسكندرية، أنه لم يكن حاضرا الجلسة التى عقدها بعض ممثلى أمانات المحافظات بالحزب أمس الجمعة، بالدقهلية، عكس ما روج له البعض فى بيان صدر عقب هذه الجلسة، طالب بسحب الثقة من الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب. وقال هشام أبو السعد، إن الجلسة التى تم عقدها لا تعدو كونها شخصية بين عدد من أعضاء الحزب الذين لا يمثلون إلا أشخاصهم فقط، وهم ينتمون ل 5 محافظات منهم 4 أمناء فقط، وكانت تضم أحد أعضاء الهيئة العليا المعينين منذ فترة قصيرة لا تتعدى الستة أشهر، وتم منذ حوالى أسبوعين تجميد أنشطته داخل الحزب، وبالتالى فلا شرعية ولا قانونية لهذه الجلسة الخاصة، ولا لأى قرار يصدر عنها. أوضح أبو السعد، أن أمانة الإسكندرية لم يتم توجيه الدعوة إليها لحضور هذه الجلسة الشخصية مطلقاً، ولم يحضر أمين المحافظة ولا أى من أعضائها، وعلى الرغم من ذلك فقد تم الزج بها بين الحضور، مؤكدا على الالتزام بالشرعية المؤسسية والتنظيمية داخل الحزب والالتزام بها، حيث إن لائحة النظام الأساسى للحزب قد نصت على المستويات التنظيمية المختلفة داخل الحزب، وأسلوب تشكيل وانعقاد كل مستوى تنظيمى وأسلوب سحب الثقة من أى من قيادات الحزب بصورة مؤسسية وتنظيمية واضحة، لا تمت إلى الصورة العشوائية التى تمت بها الجلسة المشار إليها. وطالب أبو السعد، أمين عام الحزب بتحويل كل الشخصيات التى حضرت هذا الاجتماع إلى التحقيق، طبقا للائحة النظام الداخلى للحزب خاصة أن هذه المجموعة قد عمدت إلى إصدار بيان، وتم نشره فى ذات اليوم بعدد من المواقع الإعلامية، مما يؤكد أن الهدف الأساسى من هذه الجلسة هو التشهير بالحزب والإضرار به، خاصة أنهم لم يلجئوا إلى الإجراءات التى تنص عليها اللائحة لتحقيق مطالبهم.