أکد إمام جمعة طهران المؤقت آية الله کاظم صديقى أن إيران لن تتراجع عن "حقوقها النووية المشروعة"، نافيا ما تردد عن موافقة إيران على وقف التخصيب بنسبة 20%. وشدد صديقى على أن إيران لا تسعى إلى حيازة السلاح النووى استنادا إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية، "ولولا أن الشرع المبين حرم ذلك، لما کانت أى قوة عالمية تستطيع منع إيران من ذلك، بسحب وكالة مهر الإيرانية". وانتقد خطيب جمعة طهران مواقف الدول الغربية التى لم تفعل شيئا تجاه باكستان والهند وكوريا الشمالية وبعض الدول الأخرى التى تمتلك أسلحة نووية، معتبرا أن المحادثات التى جرت بين إيران ومجموعة "5+1" فى كازاخستان کانت أفضل من الجولات السابقة وقال: "إن مواقف إيران تجاه حقوقها النووية ثابتة, ولا رجعة عنها". كما أکد انه لا صحة لما بثته وكالات أنباء أجنبية حول موافقة إيران على وقف التخصيب بدرجة 20 بالمئة، متابعا "انه کلما تطلبت احتياجاتنا فسنقوم بإنتاجه ولا نخشى من أى قوة، وسوف نعمل وفق مصالحنا". وقال إن مناورات الرسول الأعظم- 8 التى أجراها الحرس الثورى حملت ثلاث رسائل، "الرسالة الأولى هى قوة إيران والثانية هى رسالة الأمن إلى دول المنطقة، والثالثة هى تحذير الجهات التى تتصور إضاعة حقوق الشعب الإيرانى". يشار إلى أن البرنامج النووى الإيرانى يثير قلق الدول الغربية التى تخشى أن يكون ستارا لتصنيع أسلحة نووية، لكن إيران تنفى ذلك، وتقول إن البرنامج مخصص لأغراض سلمية.