أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أنه يعتزم عقد اجتماع مع المانحين والقطاع الخاص بعد أسبوعين فى جنيف لبحث كيفية مساهمة الجميع فى جهود مكافحة مرض أنفلونزا الخنازير "A H1N1". وأضاف أن العالم مستعد الآن أكثر من أى وقت مضى لمواجهة انتشار الأوبئة، مشددا على ضرورة أن تكون الاستجابة الدولية لمرض أنفلونزا A H1N1 متعددة الأبعاد وتأخذ بعين الاعتبار المصالح الفردية والتضامن الدولى، مؤكدا أن التحدى الآن هو ضمان توفير الموارد التى تحتاجها كل الدول لمراقبة ظهور وانتشار المرض وحماية المواطنين. وأوضح كى مون أن المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية أبلغته بأن المنظمة لا تعتزم حاليا رفع مستوى الإنذار الخاص بانتشار الأوبئة إلى الدرجة السادسة، إلا أنها تواصل التحذير باحتمال تفشى الوباء. وتشير الدرجة الخامسة الحالية من مستوى الإنذار إلى أن المرض ينتشر بين البشر على نطاق واسع فيما تعنى الدرجة السادسة أنه تحول إلى وباء. وحسب آخر تقديرات منظمة الصحة العالمية بتاريخ 5 مايو 2009، الساعة 6 ظهرا، فإن 21 دولة أعلنت رسميا عن وجود 1124 حالة إصابة بها.