عقدت نقابة المهندسين فعاليات ندوة بعنوان "أثر مشاكل المرور المزمنة على النقل والصناعة والاقتصاد المصرى" والتى حاضر بها الخبير الدولى اللواء يسرى الروبى خبير المرور بالأمم المتحدة ومساعد وزير الداخلية المصرى للمرور سابقا. أكد اللواء يسرى الروبى، خبير المرور بالأمم المتحدة ومساعد وزير الداخلية للمرور سابقا، أن محافظات القاهرة الكبرى تشهد أزمة مرورية طاحنة، مؤكداً وجود سلسلة من الحلول التى تضمن القضاء على أزمة المرور ويأتى فى مقدمتها تطوير قانون المرور وتساوى الجميع أمام القضاء، بالإضافة إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتطوير التعليم القيادى فضلاً عن الاهتمام بالهندسة المرورية وتطويرها. وأرجع الروبى خلال الندوة التى عقدتها نقابة المهندسين مساء اليوم حول مشاكل المرور وتأثيرها على الاقتصاد المصرى مشاكل المرور إلى غياب التخطيط العمرانى فضلا عن التكدس السكانى المبالغ فيه وسوء التوزيع الجغرافى وزيادة إعداد السيارات الخاصة. وأوضح الروبى أن الحلول لكى يتم تطبيقها لابد من توافر المعلومات المرورية الجيدة والتعليم والتدريب والتوعية، مشددا على أن أحد أبرز تفاقم المشكلة المرورية هو عدم الالتزام بالتدرج فى الحلول لأن هناك فرقا كبيرا بين معرفة الحلول وبين القدرة على تطبيق هذه الحلول. من جانبه، أشار الدكتور أحمد محمود رئيس مجموعة ATEC، إلى أن هناك مشروعين للحد من التلوث الصادر من وسائل المواصلات بمصر وهما مشروع فيلم للتوعية المرورية ومشروع التنمية الإدارية وهو المشروع الجارى العمل فيه الآن، مضيفا أن ضعف الثقافة المرورية لدى الكثير من العاملين بالمرور وراء العديد من السلبيات المرورية. وأضاف ضرورة الاهتمام بخطط تدريب ضباط الإدارة العامة للمرور ومهندسى وزارة البيئة على معدات الفحص البيئى بالإضافة إلى ضرورة عمل خط فحص للسيارات فنيا وبيئيا. وفى سياق متصل، أكد المهندس محمود محمد مروان، مدير عام الإدارة العامة لعادم المركبات بجهاز شئون البيئة، أن انخفاض مستوى خدمة النقل الجماعى وعدم وجوده فى كثير من يدفع الأفراد إلى استخدام سياراتهم الخاصة التى تحتاج السيارة الواحدة منها إلى 20 ضعفًا من مساحة أرضية الشارع إذا انتقل راكب السيارة الخاصة بالأوتوبيس، مؤكدا وجود 518 جهاز فحص سولار وبنزين تم توزيعها على 24 محافظة داخل الجمهورية كما يتم فحص أتوبيسات هيئة النقل العام ليلاً للتأكد من سلامتها.