واصل صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن الصدور، اعتصامهم، بالمجلس الأعلى للصحافة، لليوم ال27 على التوالى، وذلك اعتراضاً على عدم حل أزمة توقف صحفهم لأكثر من عامين مما ترتب عليه، عدم حصولهم على رواتبهم، وتأخر سداد التأمينات الاجتماعية، مطالبين بتوزيعهم على الصحف القومية. وندد الصحفيون المعتصمون فى بيان لهم اليوم الأثنين بتعنت ممدوح الولى نقيب الصحفيين حول حل أزمتهم بعد أن تم تشكيل لجنة مؤخرا من قبل الشورى ضمت خمسة من أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة على رأسها الولى، بعد هجوم ضارى عليه من أعضاء بمجلس الشورى. واعتبر المعتصمون موقف النقيب الحالى من الأزمة موقف شخصى خاصة وأنه يصر على الدوام تنفيذ مقترحاته التى تم رفضها خلال أى اجتماعات سابقة بإجماع كل الصحفيين، ومنها (سداد التأمينات أو راتب شهرى فى صورة إعانة مؤقتة أو إنشاء جريدة أو موقع إلكترونى خاص)، وذلك فى حدود المبلغ الذى رصده المجلس الأعلى للصحافة وهو مليون جنيه.