شن مسئولو حملة "بأيدينا نعمر أراضينا"، اليوم السبت، هجوما عنيفا على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لرفضه المشروع القومى الذى تقدموا به منذ فترة طويلة من أجل حل الأزمة الاقتصادية عن طريق المغتربين بالخارج، وأكد مسئولو الحملة أنهم لديهم قدرة على إنهاء الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ولكن الحكومة ترفض الحلول المقدمة منا، لأن مشروعنا مستقل وليس حزبى وبعيدين كل البعد عن حزب الحرية والعدالة. وقال حسام الإمام منسق الحملة والمتواجد بدولة الكويت ورئيس شرفى للحملة بمحافظة السويس ل"اليوم السابع"، إنه تواصل عدة مرات مع الدكتور هشام قنديل هاتفيا ورفض تبنى الحملة كمشروع قومى بشكل مفاجئ دون إبداء أى أسباب موضحا أن الحملة قدمت لقنديل مشروع وأفكار لإنهاء المشاكل الاقتصادية فى البلاد عن طريق مشروع كامل لتحويلات المصريين المتواجدين بالخارج ولكن بدون جدوى. وأشار الإمام إلى أن الحملة تتلخص فى فتح حساب رئيسى داخل جمهورية مصر العربية ليصب فيه إجمالى التبرعات الشهرية، بالإضافة إلى تدشين الحملة بكافة محافظات مصر، وبهذه المعونة ستوفر المبالغ المالية المطلوبة للميزانية، وستكون لكافة محافظات مصر وتنفذ المشاريع حسب الأولويات، والأمر كله سيكون ON LINE عن طريق الإنترنت وموقع الحملة وتحت رعاية الحكومة، ولكن للأسف لم يهتم قيادات الحكومة المصرية بالحملة. وتابع رئيس الحملة أنه تم عرض عليه بشكل غير رسمى من قبل بعض المقربين من الحكومة أن يتم وضع شعار الحرية والعدالة على المشروع وأن تكون الحملة تحت رعايتهم من أجل تفعيله وهو ما رفضناه واعتبره كل من دشنوا الحملة تسييسا ودعاية سياسية على مشروع قومى لإنقاذ البلاد من أجل مكاسب سياسية ومنذ ذلك الوقت والمشروع والحملة لا تريد الحكومة تفعيلها. وأشار المسئول التنفيذى للحملة، إلى أن الحملة عبارة عن فتح مجموعة من الحسابات البنكية بكافة دول العالم للسماح للمصريين المقيمين خارج مصر بالتبرع بمبلغ 20 جنيهاً مصرياً لمدة عامين متصلين كحد أدنى للتبرع، ومن يريد دفع مبلغ أكثر فليس هناك مشكلة، حسب قدرة كل مصرى يريد المساهمة فى الحملة فى مختلف المجالات القومية "التعليم - الصحة - الزراعة" وغيرها، وذلك عن طريق لجان متطوعة من داخل مصر وخارجها لتقوم باستقبال احتياجات المحافظات فى المجالات المختلفة.