ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن الجنرال الأمريكى جون ألين، قرر عدم قبول منصب قائد قوات حلف شمال الأطلسى فى أوروبا، وتقدم باستقالته من الجيش بعد أشهر من التورط فى الفضيحة الجنسية الخاصة بمدير الاستخبارات الأمريكية ديفيد بتريوس. وكان ألين قد ترشح من قبل البيت الأبيض لتولى منصب قائد قولت الناتو، غير أنه قرر التقاعد من أجل التفرغ لشئون صحية تخص عائلته. ولفتت الصحيفة أن القائد السابق للقوات الدولية فى أفغانستان تراجعت نقاط دعمه بعد الكشف أواخر العام الماضى عن قيامه بتبادل مئات الرسائل الإلكترونية مع موظفة خدمة اجتماعية متزوجة. وقد تم الكشف عن المراسلات بين ألين، 59 عاما، وجيل كيلى، 37 عاما، خلال التحقيقات التى أجرتها الشرطة الفيدرالية "إف. بى.أى"، فى علاقة عاطفية جمعت رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وكاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل. وكانت برودويل قد أرسلت عدة رسائل إلكترونية من مجهول تحمل تهديد لكيلى وتحذرها بالبقاء بعيدا عن بتريوس، ظنا منها أن ثمة علاقة تجمعهم، وخلال التحقيقات، تم العثور على مئات المراسلات بين ألين، وكيلى. وهى الفضيحة التى أثارت المخاوف داخل وزارة الدفاع الأمريكية من تسريب بعض أسرارها. وبينما استقال بتريوس من منصبه، العام الماضى، بسبب الفضيحة، فإنه تمت تبرئة الجنرال ألين من قبل تحقيقات وزارة الدفاع وأكدت السلطات عدم ارتباطه بعلاقة غير شرعية. ومع ذلك فإنه الفضيحة أدت إلى تعليق أمر ترشحه لقيادة الناتو من قبل الإدارة الأمريكية.