أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه مازال يثق بالجنرال جون ألين قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في أفغانستان بعد فتح تحقيق في تورطه المزعوم في الفضيحة الجنسية التي أطاحت بالجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس من منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي- آي- ايه". وقال جي كارني الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض للصحفيين الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني: "يمكنني أن أؤكد لكم أن الرئيس يقدر كثيرا الجنرال ألين وخدمته لصالح البلاد والعمل الذي أنجزه في أفغانستان. إنه يثق بالجنرال ألين". وكان أوباما قد أمر بتجميد عملية قرار تعيين الجنرال ألين قائدا أعلى لقوات الحلف الأطلسي، كما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء، وذلك بطلب من وزير الدفاع ليون بانيتا الذي فتح تحقيقا بعد اكتشاف مكتب التحقيقات الفيدرالي مراسلات "غير لائقة" بينه وبين صديقة لمدير "سي-آي-ايه" المستقيل ديفيد بتريوس. وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن التحقيقات تتعلق ب"اتصالات غير لائقة" بين ألين وجيل كيلي اللبنانية الأصل وهي صديقة لعائلة بتريوس التي قادت شكواها لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو/أيار الماضي من مضايقات بريدية إلى كشف علاقة بتريوس بكاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن هذه "الاتصالات غير اللائقة" تتكون من 20 إلى 30 ألف صفحة من البريد الإلكتروني بين كيلي وألين. ولم يتم نشر هذه المراسلات. كما لم تتضح طبيعة الاتصالات.