كشف رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية أحمد موسوى أن المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مقر مشيخة الأزهر بمصر، عقب لقاء الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بشيخ الأزهر أحمد الطيب، "كان مدبراً لإثارة مشاكل الشيعة والسنة والقضية السورية". وقال موسوى لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، "عقب انتهاء اجتماع الوفد الإيرانى مع شيخ الأزهر، لم يكن مقرراً أن يعقد الرئيس الإيرانى مؤتمراً صحفياً، وعندما خرجنا من الاجتماع كان هناك حشد من الصحفيين.. ووقفت إلى جانب رئيس الجمهورية أثناء المؤتمر لعله يحتاج إلى ترجمة ما". وأوضح "لقد شعرت أثناء المؤتمر الصحفى بأن القضية مدبرة من قبل، وهناك من يريد الكشف عما جرى بحثه داخل اجتماع الأزهر.. كانوا يحاولون من خلال المؤتمر الصحفى إثارة مشاكل الشيعة والسنة والقضية السورية، الأمر الذى دعانا إلى التهديد بأننا سنغادر المؤتمر إذا جرى إثارة المسائل الخلافية فى العلن". وحول صحة محاولة التعدى على الرئيس الإيرانى فى مصر، قال موسوى، "أنا وسائر أعضاء الوفد لم نر أحداً حاول رمى حذاء.. لقد حظينا بحفاوة بالغة من المصريين خلال زيارتنا لبعض المناطق، مثل مزار رأس الحسين والأزهر، ولم نشهد إلا احتجاجا من قبل أحد المراسلين أثناء سماحنا للناس بالدخول إلى السفارة خلال حضور نجاد، وهذا أمر طبيعى، وعلى العموم كانت زيارة الوفد الإيرانى لمصر مفيدة وبناءة للغاية". وقال، "من وجهة نظرى، رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصلت إلى أسماع الشعب المصرى بعد أربع وثلاثين سنة".