كشف أحمد موسوي رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية عن تفاصيل لم تنشر عن حوار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع المتحدث باسم الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف. ونشرت وكالة أنباء "فارس "الإيرانية فى نسختها العربية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء تحت عنوان "تفاصيل لم تنشر عن مباحثات الرئيس الايراني مع أساتذة الأزهر"، هذه التصريحات لتغير قليلا الرواية التى يتداولها الإعلام المصرى حول زيارة الرئيس الإيرانى الأخيرة للقاهرة.. فتقول على لسان موسوى "أنه وعقب انتهاء اجتماع الوفد الايراني مع شيخ الازهر لم يكن مقررا أن يعقد الرئيس الايراني مؤتمرا صحفيا وذلك لان المؤتمرات الصحفية للرئيس احمدي نجاد كانت محددة من قبل". واضاف أنه "عندما خرجنا من الاجتماع كان هناك حشد من الصحفيين وقد وقفت الى جانب رئيس الجمهورية اثناء مؤتمره الصحفي لعله يحتاج الى ترجمة ما"!! وأوضح "لقد شعرت اثناء المؤتمر الصحفي ان القضية مدبرة من قبل وهناك من يريد الكشف عما جرى بحثه داخل اجتماع الأزهر". واشار إلى انهم كانوا يحاولون من خلال المؤتمر الصحفي اثارة مشاكل الشيعة والسنة والقضية السورية "الأمر الذي دعانا إلى التهديد بأننا سنغادر المؤتمر الصحفي ان جرى اثارة المسائل الخلافية في العلن"! وتابع أنه في تلك الليلة بادرت محطة "بي بي سي" الفارسي إلى بث حوار واستضافت "عميل" وذلك بهدف النيل مني. وعن سؤال حول صحة محاولة التطاول على الرئيس الإيراني في مصر قال موسوي "أنا وسائر اعضاء الوفد لم نر احدا حاول رمي حذاء ولكننا حظينا بحفاوة بالغة من المصريين خلال زيارتنا لبعض المناطق مثل مزار رأس الحسين والأزهر ولم نشهد الا احتجاجا من قبل احد المراسلين اثناء سماحنا للناس بالدخول الى السفارة خلال حضور الرئيس أحمدي نجاد وهذا امر طبيعي، وعلى العموم كانت زيارة الوفد الايراني لمصر كانت مفيدة وبناءة للغاية". وصرح "من وجهة نظري ان رسالة الجمهورية الاسلامية الايرانية وصلت الى اسماع الشعب المصري بعد أربعة وثلاثين سنة".