الواد حلمه ببساطة لقمة تسد جوعهُ واقف يبيع بطاطا والبرد ياكل ضلوعهُ يهوى بأيدهُ النحيلة عالنار عشان تأيد ما كان بإيده حيلة عاش ومات شهيد سلاحهُ كان طفولة مدفونة تحت الجريد الواد ف عز الصِبا وشِهُ مليان تجاعيد ينفُخ الحطب ويصرخ يا نار هل من مزيد ده كان بيشوى زمن خانهُ من يوم ما تولد ده كان بيشوى وطن حسَبو كمالة عدد ده كان بيحلم ببلد أيوة بيحلم ببلد ما فيها ذل وقرف لكن ويالا الأسف حلمو البسيط اتقتل مع أول هتاف اتهتف مات الولة والأمل راح بياع البطاطا