دقت ساعات الحسم قبل معركة انتخابات اللجنة الأولمبية المحدد لها 28 فبراير الجارى، وبدأ جميع المرشحين فى تكثيف تحركاتهم لكسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية. وسط التربيط والتحركات الانتخابية يبذل بعض أعضاء مجلس اللجنة الأولمبية الذين ليس لهم فرصة الترشح للانتخابات تطبيقا لبند ال 8 سنوات محاولات لبطلان الجمعية العمومية المقبلة من خلال تسريب معلومات تؤكد من خلالها وجود تدخل حكومى. علمت "اليوم السابع" أن بعض الأعضاء باللجنة الاولمبية بدأوا فى مخاطبة الأولمبية الدولية لكن ما لم يذكره واضعو خطة إبطال الانتخابات فى مخاطبة الأولمبية الدولية هو أن غياب منير ثابت رئيس اللجنة الاولمبية السابق ناتج عن قرار من جهاز الكسب غير المشروع بحبسه احتياطيا على ذمة قضايا إهدار مال عام باعتباره شقيق زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك خاصة بعد ثورة 25 يناير. من المنتظر، أن يظل المخططون على محاولاتهم فى توصيل الصورة غير المكتملة بأن عدم حضور اللواء منير ثابت شقيق سوزان مبارك وعضو اللجنة الاولمبية الدولية الجمعية العمومية يعد انتهاكا لأنهم ينتظرون أن تأخذ الأولمبية الدولية قرارها باعتبار أن الحبس الاحتياطى لا يمنع ثابت من الحضور، لذا ستظل الجبهتان على إصرارهما فى رسم الصورة التى تريدها كل جبهة أمام الدولية. من جانبها أرسلت الأولمبية المصرية دعوة حضور الجمعية العمومية لثابت على عنوان منزله الخاص لتحصينها ضد أى إجراء تحسبا لعدم حضوره الانتخابات.