سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين عام الإنقاذ يكشف ل"اليوم السابع": البرادعى أبلغ الكتاتنى أن مطالب الجبهة لا تنازل عنها.. ولا صحة لاشتراط استبعاد صباحى.. البرعى: أحزابنا ستقاطع الانتخابات.. لم نطرح اسم أيمن نور لرئاسة الوزراء
كشف الدكتور أحمد البرعى، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى والمتحدث الرسمى لها، كواليس لقاء الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى منزل الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والمنسق العام للجبهة، فى حضور الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، قائلا: "الكتاتنى طلب من البرادعى مقابلته يوم إطلاق وثيقة الأزهر لنبذ العنف، وحينئذ أبلغه البرادعى أنه سيستقبله فى منزله". وأوضح البرعى فى تصريح ل "اليوم السابع"، أن لقاء البرادعى بالكتاتنى غرضه التحذير من الوضع الخطير الذى تمر به البلاد، ومحاولة الوصول لحل جذرى لإنهاء الأزمة السياسية خاصة مع بدء التصعيد فى محافظات مصر المختلفة. وأشار البرعى إلى أن البرادعى أبلغ الكتاتنى مطالب الإنقاذ الوطنى، وأكد له أننا لن نتنازل عنها، وتأتى فى صدارتها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى قادرة على إخراج مصر من الأزمة الاقتصادية، وتحقيق ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، موضحا أن الكتاتنى استمع لمطالب الجبهة، ووعد بنقل الأمر لأصحاب القرار. ونفى المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطنى ما تردد عن طلب الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال لقائه بالدكتور محمد البرادعى أول أمس من استبعاد حمدين صباحى من الانضمام لجبهة الإنقاذ حتى تنظر الرئاسة والإخوان فى مطالب الجبهة. وأكد البرعى أن جبهة الإنقاذ الوطنى يشرفها انضمام التيار الشعبى برئاسة حمدين صباحى واصفا صباحى بالعمود الأساسى فى تركيب الجبهة ومشددا أن التطرق لاستبعاد أى من قيادات الجبهة أمر مرفوض وغير مقبول الحديث فيه. وأوضح البرعى أن ما تم تداوله عن اشتراط استبعاد حمدين صباحى من الجبهة أمر غير صحيح، والخبر الذى نشر كذب ولا أساس له من الصحة، والكتاتنى لم يطلب من البرادعى استبعاد أى من قيادات الجبهة. وقال البرعى، بخصوص موقف الجبهة من خوض الانتخابات: "الجبهة اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات بشكل نهائى بعد تجاهل مطالبها وضمانات نزاهة الانتخابات، مؤكدا أنه ليس هناك تضارب فى صفوف الجبهة حول مقاطعة الانتخابات، وهذا موقف جماعى اتخذ بموافقة الجميع ومن يريد المشاركة بالانتخابات من أى من القوى السياسية له الحرية التامة فنحن لا نغصب أحدا، ولكن البرلمان القادم فى غياب مشاركة أحزاب الجبهة سيكون مثل برلمان 2010 من فصيل سياسى واحد. وحذر البرعى من مخاطر الوضع السياسى على الوضع الاقتصادى فى مصر، خاصة فى ظل حكومة عاجزة عن وضع حلول للأزمة الاقتصادية مطالبا بتشكيل حكومة جديدة على أن يكون رئيس الوزراء أو نائبه شخصا اقتصاديا من الطراز الرفيع، وأن يحظى بقبول الشارع المصرى، نافيا ما تردد عن طرح الجبهة لأيمن نور ليكون رئيساً للوزراء، مؤكدا أنه ليس عضوا بالجبهة وحزبه لم ينضم لنا. وأكد البرعى أن الجبهة لا تريد التصعيد فى الشارع خوفا على الوضع الاقتصادى إلا أن محافظات مصر بدأت بالتصعيد مثل ما يحدث فى بورسعيد، والآن بدأت فى الانتقال لمحافظات أخرى، مشيرا أن هناك محاولات لعقد مصالحة وطنية. وأشار البرعى إلى أن الجبهة تعكف على وضع تصور سياسى واقتصادى وسيتم إعلانه للرأى العام، موضحاً أنه تم عقد لقاءات مع ممثلى المرأة والعمال والفلاحين وسيتم أيضا عقد جولات فى محافظات الصعيد والتواصل مع كافة الرموز السياسية فى محاولة لإصلاح الوضع السياسى والاقتصادى، مؤكدا أن العمل الشعبى للجبهة أهم من العمل الرسمى عبر مشاركتها فى الحكومة أو البرلمان.