طرح البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اليوم، مبادرة لنزع فتيل الأزمة المشتعلة بين مؤسسة الرئاسة والسلطة التنفيذية من جانب ومدن القناة الثلاث "بورسعيد والإسماعيلية والسويس" من الناحية الأخرى. تقوم مبادة السادات، على توجيه مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء فوراً الدعوة لأهالى مدن القناة باختيار أربع أو خمس شخصيات ذات قبول وثقة لديهم، للتفاوض باسمهم مع الرئاسة أو مجلس الوزراء فى جلسة علنية تكون على مرئى ومسمع الجميع، يتم فيها عرض مطالب أهالى تلك المدن وتلتزم الدولة بتنفيذ عاجل لمطالب الأهالى العادلة والمشروعة التى تطفئ غضب أهالى مدن القناة، وتعيد الحياة بشكلها الطبيعى فى تلك المدن الحيوية، وذلك لتخطى حالة العصيان المدنى والإضرابات والاعتصامات التى تشهدها بورسعيد والسويس والإسماعيلية. ودعا البرلمانى السابق، فى بيان له اليوم، الاثنين، إلى ضرورة تبنى مبادرته وعدم تجاهل مطالب أهالى مدن القناة بشكل يضطرهم للاستمرار فى التصعيد، بما يمثل خطورة على الأمن القومى المصرى، الذى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحالة الهدوء والاستقرار فى تلك المحافظات.