سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين العام ل"الحرية والعدالة": سنعمل ضد الثورة المضادة لبناء مؤسسات الدولة.. وسنحصل على الأغلبية فى البرلمان القادم.. ونرحب بالحوار الوطنى دون شروط مسبقة.. وندعم مظاهرات نبذ العنف
قال حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب المنحل، تحية إلى شعبنا الذى يصر أن يكون ضد الثورة المضادة، والذى يسعى للعمل والإخلاص، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة مهمة فى التاريخ المصرى، ومازال أمامها أهداف كبيرة. وأضاف الأمين العام فى كلمته، التى ألقاها بالمؤتمر العام الثانى لحزب الحرية والعدالة بأكتوبر بحضور جميع قيادات الحزب، سنخوض الانتخابات ونحن على ثقة أن شعبنا سيمنحنا ثقته كما منحنا هذه الثقة من قبل، ونحن نعتز بها وهى أمانة فى أعناقنا ولن نخذله، متابعا "معا سنكمل مسيرة الثورة، ونحن مصرون على استكمال مؤسسات الدولة، وبنائها كاملة ليستطيع الوطن استعادة الاستقرار، والعمل بكل قوة على مساعدة المواطن البسيط لعبور الأزمة الطاحنة". وأكد الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن الإخوان لن يستجيبوا لدعوات نشر الفوضى فى مصر، ولن يجرهم أحد إلى العنف، مشددا على أنه يرد على الشباب الذى يود أن يرد على من يسيئوا لهم، بأن الحكيم من لا يمل من أجل خطته، وليس بناء الوطن على أجندة الآخرين. وأكد حسين إبراهيم، أنهم يرحبون بالحوار، ولكن ليس بشروط مسبقة، مدينا أى انتهاك لحقوق الإنسان، قائلا "نشكر كل من يقف فى ميادين مصر اليوم، ضد العنف، وضد شعارات الهدم والتخريب، مضيفا "إيدينا ممدودة للجميع وعلينا التحلى بالمسئولية، والأزمة الراهنة تجعلنا وضع الوطن فوق كل اعتبار". وأضاف، أن "الحرية والعدالة" حريص على تفاعل الحوار مع الدول العربية والأوروبية لاستعادة الثقة بين الجميع، ولن ننسى ما يحدث فى سوريا الآن، مشيرا إلى أن رحيل الأسد من سوريا أمر ضرورى لا بديل عنه، لافتا إلى أن القدس فى حاجة إلى التحرر من الاستيطان الإسرائيلى. وكشف حسين عن أن المكتب التنفيذى للحزب سيعلن قريبا عن الملف الكامل لمرشى الحزب على مستوى الجمهورية، بعد استطلاع جميع الآراء، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى توسيع دائرة المشاركة حتى يكون متواجدا فى كل ربوع مصر، لافتا إلى أن الجميع متفائل بالمستقبل، مضيفا نحن متفائلون بالمستقبل، ونتمنى أنها تكون آخر الأزمات، ونلبى احتياجات جميع المصريين.