أكد الشيخ علاء صديق أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، أن الحزب يسعى للانتقال بمصر إلى حالة البناء والتنمية، لتحقيق الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية. وأشار أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، إلى ضرورة توصيف المشهد السياسى على الساحة، حتى نستطع تحديد ملامح الخروج من الأزمة الراهنة، لافتا إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا فى الاتجاه الصحيح، ولكن هناك أهداف لم تستكمل ومن هنا حدث اللغط الجارى على الساحة، ومن هنا أيضا نتساءل: هل تستكمل المطالب عن طريق مؤسسات الدولة الشرعية والمعبرة عن الإرادة الشعبية؟، أم تستكمل عن طريق المولوتوف والعنف وقطع الطرق والمواصلات، وإدعاء أن هناك ثورة جديدة؟. وينبغى أن نعلم أن هناك طرفا لم ينجح فى تحقيق أهدافه عن الطريق الصندوق الانتخابى، فسعى إلى ممارسة العنف الممنهج، لتحقيق مكاسب سياسية وجزء من هذا العنف تمارسه جبهة الإنقاذ والجزء الآخر تمارسه مجموعات سياسية، كمجموعات البلاك بلوك وغيرهم. وأضاف، فى ضوء ذلك يمكننا تحديد ملامح الخروج من الأزمة، وهو ضرورة الالتزام بالسلمية والحوار بدون شروط، ولكن تحكمه عدة مبادئ أهمها عدم الانقلاب على الشرعية، وعدم التفكير فى محاولة إعادة النظام السابق بأى صورة، وعدم مكافأة من يمارس العنف، ولا يجوز للقوى السياسية إقحام السلطة القضائية، أو العسكرية فى السياسة مرة أخرى، وعدم اللجوء لإلغاء إرادة الشعب باتفاقات سياسية جديدة، وترك الرئيس يعمل حتى تتم محاسبته، مؤكدا على حق من يريد المعارضة، ولكن بالطرق السلمية والحوار البناء، وبعد فترة انتهاء الرئيس سيكون الحكم على الرئيس، والمعارضة من خلال الصندوق. وعن أنشطة الحزب بالمحافظة، قال الشيخ صديق، إن الحزب يقوم بعقد العديد من الندوات الخاصة بالتوعية السياسية بمختلف المدن والقرى، لتعريف المواطن بحقوقه السياسية، وكيفية التعامل السياسى مع الأزمات الراهنة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات للأسر الفقيرة. وعن ترشيحات الحزب فى البرلمان المقبل، أكد صديق أن الحزب انتهى من عمل القوائم والفردى، لافتا إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات القادمة بنسبة 100% لكافة المقاعد، أما بالنسبة للتحالفات فقال إنها متروكة للهيئة العليا للحزب.