حالة من الشلل التام أصابت فرع الشركة العربية للراديو الترانزستور (تليمصر)، بعد أن توقفت الشركة عن الإنتاج منذ أكثر من 7 سنوات، وتم إجبار عدد كبير من العاملين بالشركة على المعاش المبكر، حيث أصبحت القوة الفعلية للشركة لا تتجاوز ال34 عاملا وموظفا. وأشار سعد أحمد محمود، الرئيس السابق للجنة الإدارية للعاملين بشركة تليمصر فرع الإسماعيلية، إلى أن الشركة تم خصخصتها منذ عام 1999، وتحولت الإدارة إلى مجموعة من المساهمين ترأسها المهندس هانى سرور، والذى صدر فى عام 2001 قرار النائب العام بمنعة من التصرف فى كافة أمواله، وتم تسليم الشركة لمفوض جديد، هو أحمد عبد الحق، حققت الشركة فى عدة خسائر لا حصر لها، مما تسبب فى إغلاقها وتشريد العمالة الموجودة بها، ليتم تسليم الشركة فى عام 2004 لمفوض جديد هو الدكتور محمد سالم، الذى اكتفى ببيع المخزون الموجود بالشركة للصرف على العمالة. واعترف أسامة أبو اليزيد نائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة تليمصر فرع الإسماعيلية، بأنه تم إحالة 63 عاملا بالشركة إلى المعاش المبكر، بناء على رغبتهم ودون ضغوط من الإدارة، وذلك فى الخامس من مارس الماضى 2009، كما أن الإدارة تلتزم بسداد رواتب وحوافز العاملين بالشركة فى مواعيدها على حد قولة.