أعلن موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين استمرار تعليقهم العمل بالمجلس وغلقه، والذى استمر قرابة ال8 أيام، لحين الاستجابة لمطالبهم وتوفير دورية أمنية لحمايتهم، من التعدى عليهم من قبل المصابين. وقال مصطفى عبد الفتاح، أحد الموظفين، إنهم قرروا عدم التظاهر أمام مجلس الوزراء، والذى كان من المقرر اليوم، وذلك بعد تلقيهم اتصالًا من أحد المسئولين بالأمانة العامة لمجلس الوراء، بالاستجابة لبعض مطالبهم، وأن هناك تنسيقا مع وزارة الداخلية لتوفير وحدة أمنية لحمايتهم. وأضاف عبد الفتاح، فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه فى حال توفير وحدة أمنية أمام مقر المجلس سيعاودون للعمل مباشرة، خاصة أن هناك بعض الإجراءات المتعلقة بعدد من المصابين متعطلة نتيجة لغلق المجلس. كان موظفو المجلس القومى لرعاية الشهداء قد تظاهروا الأحد الماضى أمام الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وذلك اعتراضا على تعدى المصابين عليه، بجانب موقف الشرطة المتخاذل نحوهم، كما أغلقوا المجلس لحين الاستجابة لمطالبهم. فيما أبدى عدد كبير من مصابى الثورة اعتراضهم على غلق المجلس، والذى استمر قرابة الأسبوع، مؤكدين أن هناك بعض مصالح المصابين وإجراءات متعطلة نتيجة لغلق المجلس.