الواضح على الساحة السياسية أن الكل أصبح أزمة صانع الأزمة هم الأزمة أنفسهم، لأن الكل يريد أن يعيش فى استقرار حقيقى للبلد وتنمية حقيقية للبلد وأن الكل اتفق على صناعة الأزمة لتشغل الكل بالجدال والخلاف والبعد عن أى عمل إيجابى للبلد للثورة ولعامه الشعب المصرى، الذى يتحمل وحدة دفع فاتورة الأزمة السياسية التى يديرها الكل لحسابه وحسابات أفكاره أيا كانت هذه الأفكار والأسئلة الأزمية التى تبحث عن إجابة من الكل للكل أن الحكومة والمعارضة بكل أطيافها السياسية. والسؤال الآن: 1- للحكومة هل أنت حكومة حزب الحرية والعدالة أم أنك حكومة تكنوقراط ليس لها علاقة بحزب الحرية والعدالة أو أى حزب آخر وإذا كان الأمر كذلك فأين الرؤية العامة والرسالة التى تحققون من خلالها محاربة (الغلاء – البطالة – الفقر) لأن الأزمة الآن هى زيادة نسبة البطالة مفيش شغل مفيش إنتاج مفيش حد عايز يسمع مفيش حد بيفكر فى العشوائيات ولا المرضى ولا أصحاب الحاجات هذه هى الأزمه أزمة الحكومة وأزمة الأحزاب كلها بما فيهم حزب الحرية والعدالة أين الصناعات الوسيطة، والتى تلعب دورا كبيرا فى استقرار الأسر المصرية يا حكومة من يدفع فاتورة التخلف والمراهقة السياسية من الكل أنهم البسطاء والفقراء والجياع فاحذر ثورة الجياع يا رئيس الجمهورية ويا رئيس مجلس الوزراء الامر يحتاج إلى حسم وتقديم حلول واقعية من الحكومة من خلال الاتفاق على مشروع إنتاجى عام يتمثل فى فتح أبواب للعمل ولتبدأ الحكومة بالأمس وليس اليوم باطلاق يد التملك لأراضى الظهير الصحراوى زراعيا وكذلك فتح تمليك قطع للأراضى تمليكها الناس بواقع (200-300متر) للفرد وإطلاق يد البناء فى هذه الأراضى مع الإشراف الكامل للدولة على هذا واتخاذ الإجراءات الحاسمة لتنفيذ ذلك المشروعات حتى لو رفعنا حالة الطوارئ فى البلد من أجل الإنتاج نحن فى حاجة إلى إعلان حالة الطوارئ ولكن من إجل الإنتاج فى كل شىء فأين الأزمة فى ذلك؟ –2جماعة الإخوان المسلمين وكل الجماعات الإسلامية كلها الدعوية أزمة الأزمة فيكم جميعا أنكم تخليتم عن الدعوة ومارستم السياسة من خلال الأحزاب والأصل أن يمارس الكل السياسة من خلال الدعوة أما أنكم جميعا خالفتم هذا الأصل فيجب على الكل أن يتحد لأن الهدف واحد وهو إرضاء الله سبحانه وتعالى وأزمة الأزمة فى المشهد الدعوى أن هناك تناقضا غريبا وعجيبا فى الممارسات الدعوية من خلال بعض الأقوال والفتاوى التى تظهر الجميع على أنه خلاف مع الكل فى وجود إعلام متحرش بالجماعات الإسلامة بصفة عامة والإخوان المسلمين بصفة خاصة تحرشا فكريا وإعلاميا غريبا وإظهار الجوانب التشددية عند هذا أو ذاك وأزمة الأزمة هنا أنك إذا بحثت عن أى تحرش إعلامى للإخوان وغير الإخوان تجد أن من قال الكلام لم يقله بالمعنى الذى نقله الإعلام والمطلوب الاتفاق على خطاب إعلامى موحد من كل الجماعات الإسلامية وجميع الفتاوى ترجع إلى الأزهر الشريف لأن الأزمه أن المجتمع يدفع فاتورة التحرش الإعلامى للتيار الإسلامى من فتاوى وآراء الأمراء وهنا لابد أن نوضح ونقول نريد فتاوى الفقهاء ولا لفتاوى الأمراء. 3- جبهة الإنقاذ الوطنى أنتم صناع الأزمة فى كل ما يحدث هذا رأى الشعب المصرى الأزمة هنا أنكم تعارضون من أجل ماذا تعارضون من أجل أن تعارضوا هل تم شئ على أرض الواقع الثورى نعم تم انتخاب أول رئيس منتخب فلماذا تحاربون هذا العمل الثورى وتظهروا مرسى بالعاجز وتفتعلون مشاكل موجودة منذ زمن بعيد ما هى رؤية قادة جبهة الإنقاذ فى الديمقراطية التى أتت بالرئيس مرسى أم أن الأزمة أن واحدا من التيار الإسلامى اسمه الدكتور محمد مرسى نجح لرئاسة الجمهورية وهل الأزمة هنا فى مرسى أم أن الأزمة أنكم لا تريدون أحدا غيركم يحكم البلد لماذا ولماذا لا نحترم إرادة الشعب بل وتحترم عامة الشعب المصرى فى إرادته فى حب الاستقرار والعمل والإنتاج وأزمة الأزمة عندكم جميعا تريدون إسقاط النظام وتريدون حكومة ائتلاف وطنية وتريدون تنحية النائب العام وتريدون إقالة المحافظ الفلانى والوزير الفلانى، لأنه من الإخوان والأزمة الحقيقية هل هناك أحد الآن من الإخوان وغير الإخوان يستطيع أن يحكم ويبدع فى ظل هذه الأزمة من حق الكل أن يعارض لكن من حق من تعارضه أن تعطيه الفرصة فلماذا لا تعطى للحكومة والرياسة فترة لتعمل وبعد ذلك نعارض عاى الأداء لأن أزمة الأزمة أننا لا نعطى فرصة للعمل ونعترض ونضع أزمة من أجل معارضة الأزمة والحقيقة أنه لا أزمة لأن الأزمة فى الكل حكومة ومعارضة وحزبا حاكما والشعب يقول للكل الاستقامة أو الاستقالة من الحياة السياسية لأنكم جميعا أزمة ولنترك الفرصة للشعب وشباب الشعب من أبناء الثورة للعمل من خلال الرئيس المنتخب هل ستعتبرون هذه أزمة أم تتخلوا عن الأزمة بعمل إيجابى وهو المشاركة الفعالة فى إزالة كل الأزمات الموجودة ما رأى القمم الوطنية المخلصة فى كل الأحزاب السياسية نريد إجابة. ما فائدة المظاهرات والاعتصامات فى وجود أزمة للإنتاج نريد إجابة من كل من يدعو إلى المظاهرات والاعتصامات ومن يدفع فاتورة الدماء المصرية الذكية اتقوا الله جميعا فى مصر حكومة ومعارضة.