سوال إلى كل الأحزاب والقوى السياسية والقوى الثورية المختلفة أين هيبة مصر فيما يحدث؟ وهل هذه هى الديمقراطية، هل الديمقراطية قتل وهدم واعتداء على هيبة الدولة من مراكز الشرطة ومقار رئاسة الجمهورية، بل الاعتداء وسب الرموز السياسية الكل خائن الكل كذاب، والكل عميل، والكل لا يفهم فى السياسة. وأقول للكل مصر أكبر من أى حزب أو جماعة تحكم مصر، والسؤال إذا كانت هذه هى المرادفات السياسية لكم فمن يحكم مصر إذا أليس الرئيس المنتخب من الشعب أين هيبة مصر فى احترام الديمقراطية التى انتخبت الرئيس، أليس الدستور تم الاستفتاء عليه وجاءت النسبة العالية بالموافقة أين هيبة مصر داخليا وخارجيا فى احترام إرادة الشعب المصرى وهيبة مصر الحقيقية أن يستعد الكل لانتخابات مجلس النواب القادم، وأن يقدم كل حزب أفضل ما عنده من التخصصات التى تحتاجها فى المرحلة المقبلة فقهاء دستور فقهاء اقتصاد فقهاء زراعة أين هيبة مصر دستوريا واقتصاديا وزراعيا من كل الأحزاب السياسية الموجودة بداية من حزب الحرية والعدالة ونهاية بأحدث حزب أين الكل من الاستقرار؟ لأن الكل أصبح مستفزا للشعب بتلك التصريحات من هنا أو هناك يا كل أحزاب مصر يا كل القوى الثورية فى مصر يا كل الجماعات الدعوية فى مصر يا كل جمعيات المجتمع المدنى فى مصر، يا أعلى مكانة عند المسلمين فى مصر (الأزهر الشريف) يا أعلى مكانة عند المسيحيين فى مصر (الكنيسة) أين حقوق وواجبات مصر عليكم؟ أليس وراء كل حق واجب فهل أدى الجميع واجباته اتجاه مصر أم أن الكل أخذ حقوقه وحقوقه فقط، ونسى الأم مصر لماذا لا نتحد على حب مصر والعمل على عودة هيبة مصر داخليا وخارجيا ما المانع وما رأى الكل فى هذا النداء الذى أوجه إلى القوى السياسيه والأحزاب على لسان أحد فقهاء المسلمين وهو العز ابن عبد السلام (لأن نتحد على الباطل خير أن نفترق على الحق لأن فى اتحادنا على الباطل سيقودنا إلى الوحدة على الحق لأن أمة محمد لا تجتمع على باطل)، والباطل هو الفرقة التى نحن فيها لا أحد يثق فى أحد لماذا لأن كل واحد لا يريد إلا هدم الكل ولو على حساب هيبة الأم مصر والكل يتاجر بأمنا مصر ونسى الكل أن مصر أكبر من الكل ونسى الكل أن مصر كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء قصمه لله ماهى مصلحة مصر يا قوم فيما يحدث ولا يوجد فصيل سياسى أيا كان اتجاهه أن يسمع لأى فصيل سياسى آخر وزالت الألفه بين أبناء التيارات السياسية عندما ارتفعت الكلفة من الكل أين العيب والحرام فى الخطاب السياسى والإعلامى والثقافى وأين الهيبة والاحترام لتاريخ الأم الحنونة مصر بعيدا عن كل المزايدات حكومة ومعارضة نريد منكم جميعا أن تتحدوا على حب مصر وتعملوا من أجل مصر واتركوا العناد فالعناد يولد الكفر ولا تتلاعبوا بالشعب وكرامة الشعب وهيبة مصر فى احترام إرادة الشعب المصرى والآن لا يجوز أن يتكلم أحد باسم الشعب لأن الجميع لم يحترم إرادة الشعب فى الاختيار وأحذر الجميع من ثورة الشعب لأن الشعب يحس الآن بإهانة فى كرامته الوطنية وكبريائه الوطنى لأنه لا اتفاق على شىء من الكل فالاتحاد والوحدة أو الدمار فأين الكل من الوفاق والاتفاق والوحدة وبعد مبادرة شيخ الأزهر لماذا لا يتم الاتفاق على تشكيل حكومة يكون رئيسها الدكتور مرسى أو نائبه المستشار مكى وأعضاؤها (الدكتور البرادعى –عمرو موسى –حمدين صباحى –عبد المنعم أبو الفتوح – أبو العلا ماضى – سعد الكتاتنى – السيد البدوى – يونس مخيون – مجدى أحمد حسنين – عبد الغفار شكر –جمال أسعد عبد الملاك – جورج إسحاق) هؤلاء ومعهم بعض شباب الثورة ومن يرون فيهم الأمل لتربيتهم سياسيا وتكون هذه الحكومة انتقالية نعبر بها هذه الأزمة إذا كانت الأزمة عند البعض هى المناصب الوزارية أو حكم فصيل بعينه ولا ننسى جميعا أن الزمن جزء من العلاج والزمن ليس فى صالح أحد يا كل عقلاء مصر وعلماء مصر وحكماء مصر ودعونا من الكلام سوال من الشعب بعد مبادرة الأزهر ما فائدة المظاهرات، ألسنا فى حاجة إلى تفعيل كل كلمة فى هذه الوثيقة بالأعمال والإنتاج وليس بالمظاهرات وإن كان التظاهر حقا مشروعا للكل إذا كانت هناك حاجة ومصر الآن فى حاجة إلى العمل والإنتاج فهل تستجيب أحزاب مصر وقوى الثورة فى مصر بأن نتحد من أجل إعادة هيبة مصر بالحب والعمل والإنتاج واعتصموا بحبل الله جميعا.