وصل جنود فرنسا وتشاد مدينة "أجلهوك" فى أقصى شمال شرق مالى فى منطقة "كيدال"، والتى تعد آخر معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة بالقرب من الحدود الجزائرية. وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الجمعة، أن هذا التقدم الجديد للقوات الفرنسية يأتى عقب تأكيد الجماعات الإسلامية، التى تخلت عن شمال مالى دون قتال، وفتح جبهة جديدة من خلال زرع الألغام، والتى تسببت فى مقتل 4 مدنيين. ومن جانبه، قال قائد جيش مالى أليو توريه، إن جنود فرنسا وتشاد غادروا مدينة "كيدال" ويجوبون حاليا مدينة "أجلهوك"، حيث من المقرر أن يتوجهون بعد ذلك إلى مدينة "تساليت". ويذكر أن مناطق "أجلهوك وتساليت" تعرضت منذ عدة أيام لضربات جوية فرنسية كثيفة لاستهداف مراكز تدريب الجماعات الإسلامية ومواقع لوجستية. ويشار إلى أن مدينة "أجلهوك" الواقعة على بعد 300 كيلومتر من الحدود الجزائرية تعد مسرحا منذ شهر يناير عام 2012، لمذبحة مئات الجنود والمدنيين فى مالى.