أكد د.محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، أن متوسط أكياس الدم التى يتم جمعها سنويا ببنوك الدم المصرية، يصل إلى مليون و350 ألف كيس، فى حين أن العدد الذى من المفترض أن يتم جمعه، وفقا لعدد السكان، هو مليون و500 ألف كيس، بما يعنى أن لدينا عجزاً فى 150 ألف كيس دم سنوياً، ويرجع ذلك إلى خوف المصريين من عملية التبرع بالدم وعدم انتشار ثقافة التبرع بينهم. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صباح اليوم الخميس، بمقر الوزارة حول تفعيل المشروع المصرى السويسرى لبناء نظام آلى بمراكز خدمات نقل الدم، التابعة للوزارة، أن المشروع يضم تجميع مخزون دم آمن، لافتاً إلى أن المشروع يغطى 16 من أصل 24 مركزا إقليميا لبنوك الدم، بتكلفة تصل إلى 4,5 مليون جنيه. ويهدف المشروع إلى ربط تلك المراكز الإقليمية "التجميع" بمراكز الدم بالمستشفيات، والتى يطلق عليها مراكز "التخزين"، وعددها ما يقرب من 500 بنك دم، بشكل إلكترونى تماماً، بما يتيح معرفة بيانات دقيقة عن كميات الدم المخزنة بالمراكز الإقليمية وبكل مستشفى، بالإضافة إلى كميات أكياس الدم الفارغة والكيماويات المستخدمة فى تحليل تلك الأكياس، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات للمتبرعين والتواصل مع حملات جمع الدم وتسجيل بيانات المتبرعين بشكل مباشر.