أدان مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ما يحدث الآن من أعمال عنف من قوات الأمن وسحل للمتظاهرين، مؤكدا أن وزارة الداخلية تسير على نفس دروب الفشل الأمنى فى التعامل مع الأزمات والمظاهرات والاحتجاجات، وستدفع الشعب للانفجار مرة ثانية فى وجهها. ونعى المركز، سقوط أول شهيد فى اشتباكات الاتحادية، وطالب الداخلية بالانسحاب فورا من محيط الاتحادية لتجنب سقوط مزيد من الضحايا. ومن جانبها، قالت داليا زيادة المديرة التنفيذية لمركز ابن خلدون "سنعمل على تشكيل لجنة تعمل على إعداد قوائم بالمفقودين والمتوفيين خلال الاشتباكات طوال فترة الرئيس الحالى، وسنتقدم ببلاغ أمام محكمة الجنايات الدولية، لأن ما يحدث الآن هو إبادة جماعية لكل المعارضين، ولن نسمح بتكرار سناريو إيران فى مصر، وعلى الإخوان أن يعلموا أنهم لا يستطيعون أخونه مصر بل عليهم هم التمصر أو الرحيل". وأضافت زيادة أن تعرية المتظاهرين وسحلهم هو أمر مرفوض تماما، ويتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان فى الحفاظ على كرامته والتى ذكرت فى دستور الإخوان العقيم، كما أنه يتنافى أيضا مع شرع الله الذى ينادى به الإسلاميون.